تشخيص سرطان الثدي الحميد.. وعوامل الخطورة والعلاج

الأورام الحميدة

إن الورم نمو غير طبيعي للخلايا. ولا يعد سرطانًا. كما أن الخلايا لا تغزو الأنسجة القريبة أو تنتشر إلى أجزاء الجسم الأخرى كالطريقة التي يتنشر بها السرطان.

وهى أيضا تبدأ في النسيج الظاهري للغدد أو بنية شبيه بالغدة.

والورم الحميد قد يكون خطير في حال ضغط على الهياكل الحيوية مثل الأوعية الدموية والأعصاب.

حيث في بعض الحالات يحتاج المريض إلى علاج ويلجأ الطبيب إلى استخدام الانتظار اليقظ وذلك للتأكد من أن الورم لا يُسبب أي مشاكل.

كما أن هناك أنواع من الورم الحميد الناشئ عن تراكيب مختلفة بالجسم ومنها سرطان الثدي الحميد ويعد من الأورام الحليمة.

أعراض سرطان الثدي الحميد

إن سرطان الثدي الحميد بالمرحلة المبكرة لا يكون ظاهرا. حيث قد يكون الورم صغيرًا بحيث لا يمكن الشعور به.

وأن كل نوع من أنواع سرطان الثدي يمكن أن يسبب مجموعة متنوعة من الأعراض. والكثير من أعراض سرطان الثدي الحميد تكون متشابهة والبعض منها قد يكون مختلفًا.

وتشمل أعراض سرطان الثدي الحميد ما يأتي:

عوامل الخطورة التي تزيد نسبة الإصابة بسرطان الثدي

يتكون ثدي المرأة من الدهون والأنسجة الضامة والعديد من الغدد اللبنية التي تنتج الحليب للرضاعة الطبيعية.

ويسبب سرطان الثدي تكاثر الخلايا والنمو المفرط للخلايا  بشكل لا يمكن خلاله السيطرة عليه.

وغالبا  ما تبدأ أعراض سرطان الثدي الحميد بالظهور في البطانة الداخلية لقنوات الحليب والغدد اللبنية  التي تنتج الحليب وبعد ذلك  تنتشر إلى باقي أجزاء الجسم المختلفة.
وأيضا أن السبب الرئيسى لسرطان الثدي لا يزال غير واضح ومعروف.

ويوجد بعض عوامل الخطورة التي تزيد نسبة الإصابة بسرطان الثدي.

ومن أهم هذه العوامل الأتى:

تشخيص سرطان الثدي الحميد

يجرى الطبيب بعض التحاليل والتصوير وذلك بعد ظهور أعراض سرطان الثدي الحميد.
وفى الغالب ما يتم تشخيص سرطان الثدي كنتيجة فحص روتيني.

ويساعد الكثير من الاختبارات والإجراءات التشخيصية على تأكيده وتحديد مسار العلاج المناسب.
ومن أهم هذه الاختبارات ما يأتي:

علاج سرطان الثدي الحميد

يعتمد تحديد مسار علاج سرطان الثدي الحميد على مدى انتشار المرض ومدى نمو الورم.
ويحدد الطبيب حجم السرطان مراحله ودرجته بعد ذلك يمكن مناقشة خيارات العلاج.

والجراحة هي العلاج الأكثر شيوعًا لسرطان الثدي والجدير بالذكر أن هناك العديد من العلاجات ومن أهمها:

  1. استئصال الورم حيث يزيل هذا الإجراء الورم وبعض الأنسجة المحيطة دون الحاجة لاستئصال الثدي بأكمله.
  2. استئصال الثدي حيث يزيل هذا الإجراء كلا الثديين.

العلاج الإشعاعي الموضعي

وهو عن طريق استخدام أشعة تعمل على قتل واستهداف الخلايا السرطانية

العلاج الكيميائي

هو دواء يستخدم لتدمير الخلايا السرطانية.
ويفضل بعض الأطباء إعطاء المريض العلاج الكيميائي قبل الجراحة.

العلاج بالهرمونات

حيث تعمل على منع إنتاج الجسم هرمون الإستروجين وهرمون البروجيسترون وهذه الهرمونات تعمل على تحفيز نمو أورام سرطان الثدي.
وهذا الإجراء قد يساعد على إبطاء نمو السرطان أو إيقافه.
استخدام الأدوية المصممة لمهاجمة تشوهات أو طفرات عينة داخل الخلايا السرطانية مما يساعد في إبطاء نمو السرطان.
الحد من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي تساعد العديد من الأمور في الحد من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي ومضضاعفات ذلك.
ومن هذه الأمور التغيرات في نمط الحياة اليومية إذ تساعد في التقليل من الإصابة بسرطان الثدي ومن أهم هذه العادات اليومية ما يأتي:

Exit mobile version