تأهيل الطفل في حالات انفصال الأبوين

تعامل الطفل مع حالات انفصال الأبوين

 من القرارات الخاطئة التي نأخذها، أن نقرر فجأة أن نصدم الطفل، وخصوصا في مراحل عمره الأولى، بكارثة أن الأسرة ستتفكك. وأنه الآن في خطر. وأن عامل الأمان قد اهتز.

لكي نأمن نفسية طفلنا من الصدمات والاضطرابات النفسية، التي من الممكن أن تصيبه فهناك بعض الخطوات الصغيرة التي قد تخفف من وقع تلك الكارثة.

وعندما تتكلم الأم مع الطفل تقول له أن سبب الإنفصال هو نفس السبب .

⁦☑️⁩الصدق هو الكارت الرابح في علاقتك مع طفلك. ولكن إذا كان الصدق سيؤذي نفسية الطفل أو سيكره الطرف الآخر فنستخدم الكذب الأبيض. ولا تظهر مساوئ الأب أو الأم للطفل. ونحافظ على الصورة الطيبة لكي لا يعيش الطفل حياة يملؤها الألم ..

ولا ننسى الممنوعات

⛔ ممنوع أن يسب أحد الطرفين الطرف الآخر .
⛔ممنوع أن يظهروا مشكلات خاصة مثل العلاقات الحميمية للطفل ..
⛔ممنوع أن تتخذ الطفل كصديق تحكي له عن ما تمر به بسبب الطرف الآخر .
⛔ممنوع أن تشتري حب الطفل وتعاطفه بالماديات .
⛔ممنوع أن تسأل الطفل عن تفاصيل ما حدث وهو مع الطرف الآخر. وإذا تحدث نقوّم ذلك السلوك لأنه سلوك سيء ويجعل الطفل ينقل الكلام. ولا يحفظ الأسرار حين يكبر وأن ما تشاهده مع الأب أو الأم هو سر في علاقتكما .
⛔لا تنسى أن إبنك لا ذنب له في اختيار شريك خاطئ. وأن ذلك الشريك سيظل شريك ولولاه ما كان للطفل وجود فعليك إحترام الشريك مهما كانت الظروف ..
⛔لا تمنع الطرف التاني من أن يقضي الوقت مع إبنه لأنه إبنه مثلك تماما ..

يمكنك الاطلاع أيضاً على:

عواقب العناد بين الزوجين.. وكيف تتخلصين منه

العناد بين الزوجين.. تعرفي على أنواعه وأسبابه

Exit mobile version