الولادة المبكرة تعد من المخاطر الكبيرة التي تواجه المرأة الحامل، حيث أن المولود يكون لازال في حاجة للبقاء في رحم الأم.
الحمل الطبيعي للمرأة يكون عادة لمدة 40 أسبوعاً، وقد يزيد أسبوعين أو يقل. ولكن في بعض الحالات تحدث الولادة المبكرة وتكون في أغلب الحالات في الشهر السابع أو الثامن.
الولادة المبكرة تجعل من الضرورة وضع المولود في حضانة خاصة بحديثى الولادة، حتى يتسنى للأطباء محاولة تعويض الفترة التي لم تكتمل في الرحم.
أعراض الولادة في الشهر الثامن
- ألم مستمر في نهاية الظهر ثم ينتشر في البطن أيضاً، ولا يقل الألم بل يزداد حتى مع محاولة الأم تغيير وضعية الجلوس.
- تشنجات البطن وتقلصاتها، حيث تشعر الأم بتشجنات تشبه التي تشعر بها أثناء الدورة الشهرية.
- كثرة وجود الأفرزات المهبلية، وتغير لونها من الأبيض إلى الوردي.
- وجود ضغط على منطقة الحوض، مما يعطي الشعور بإمكانية سقوط الجنين، ويحدث كثيراً نتيجة الاضطراب في حركة الأمعاء.
- زيادة عدد تقلصات الرحم عن عددها الطبيعين كما يقل الوقت بين توقيت حدوثها.
أسباب الولادة في الشهر الثامن.
- الإحساس بالتوتر.
- وجود مرض مزمن كالضغط والسكر.
- تشنجات الرحم أو اضطراب عنق الرحم.
- وجود عدوى في الجهاز البولي.
- وجود نزيف مهبلي.
- وجود ولادات مبكرة سابقة.
- الزيادة في الوزن.
- وجود أمراض تجلط الدم.
- التدخين والمشروبات الكحولية.
تأثير الولادة المبكرة على الجنين
- حدوث مشكلات في التنفس للجنين.
- قلة وزن الجنين، حيث يولد الجنين بوزن أقل من المعدل الطبيعي مما يستدعي رعابة خاصة وألبان خاصة تساعده على النمو بشكل أفضل.
- تضرر بعض أعضاء الجنين وخاصة الكلى والرئة.
- حدوث بعض الإضطرابات السلوكية.
- حدوث إضطراب في النمو العصبي الخاص بالجنين، كحدوث شلل دماغي.
كيف نتفادى حدوث الولادة المبكرة
- المتابعة المستمرة والزيارات الدورية للطبيب، والذهاب للطبيب فور حدوث أي علامات مقلقة.
- محاولة الالتزام بالغذاء الصحي حرصاً على صحة الأم والجنين، والإكثار من تناول الخضروات والفواكه.
- وجود فترة زمنية جيدة لا تقل عن سنتان إلى ثلاث سنوات بين الحمل الأول والثاني.
- في حالة تعرض الأم لولادة مبكرة سابقة، يجب عليها إخطار الطبيب المعالج حتى يتسنى له متابعة حالتها بدقة، ومحاولة تفادي تكرار ذلك مرة أخرى.
