الشفة الأرنبية عند الأطفال ومشكلاتها وكيفية علاجها

الشفة الأرنبية عند الأطفال وما لها من مشكلات وكيفية علاجها؛ هذا ما سوف نستعرضه في هذا المقال.

لقد أجبنا سيدتي في مقال سابق عن بعض التساؤلات التي ربما كانت تدور في ذهنك.

وتعرفنا سويا على ما هو تشوه الشفة الأرنبية وأسبابه وأمور أخرى كثيرة.

والآن يهيأ إليّ أن هناك بعض التساؤلات الأخرى التي تودين الإجابة عليها عن نفس الموضوع:

  1. هل هناك مشكلات مترتبة على وجود شفة أرنبية لدى الطفل؟
  2. هل من علاج جذري للتخلص من الشفة الأرنبية من الأساس؟
  3. هل يوجد وقاية من قبل الأم حتى لا يولد الطفل بهذا التشوه؟

فلنتناقش سويا في كل النقاط حتى نجمل الموضوع ببساطة:

  1. الشفة الأرنبية عند الأطفال والمشكلات المترتبة عليها:

هل تعلمين أنه بالفعل الطفل ذو الشفة الأرنبية يعاني من بعض المشكلات؟

ولكن يمكننا في الغالب محاولة التعامل معها بطرق مختلفة.

أ. مشكلة التغذية:

ج. التهابات الأذن ومشكلات السمع:

د. مشكلات عيوب النطق والكلام:

حتى يتسنى لهم القيام بمهامهم ومعالجة مخارج الحروف والألفاظ ومساعدة هؤلاء الأطفال على تصحيح نطقهم.

  1.  الشفة الأرنبية عند الأطفال وعلاجها:

بالطبع عزيزتي لكل مشكلة حل أو في الغالب ذلك، ولكن دعينا ندعو للتفاؤل ونقول إن لهذه المشكلة حلول.

ولكن هذه الحلول تكون أكثرها جراحيا، ربما يكون حل مؤلم للطفل وللأم.

ولكنه يساعد كثيرا في مرور المشكلة وعلاج تشوه الشفة الأرنبية لدى الطفل ليصبح طبيعيا مثل ذويه.

وربما يتعرض الطفل لأكثر من عملية جراحية على حسب المشكلات التي يعاني منها:

  1. أولها عملية جراحية – وربما تكون بشكل تجميلي أيضا – لعلاج الشفة الأرنبية نفسها.
  2. إذا كان هناك شق في سقف الحلق فيجب إجراء عملية للتخلص من هذا التشوه أيضا.
  3. يحتاج الطفل لتقويم الأسنان، ولكن يمكن أن يتسع الأمر إلى العمليات الجراحية لحل مشكلات الفك.

    3. الوقاية من تشوه الشفة الأرنبية:

لقد ذكرنا مسبقا أن الشفة الأرنبية ليس لها سبب واضح ولكن ربما هناك بعض الأمور التي تسبب ذلك.

وللوقاية من حدوث التشوه لشفة الجنين قدر الإمكان من البداية، فعلى الأم تجنب المسببات على سبيل الحذر.

ومن هذه المشكلات التي يجب تجنبها: التدخين والكحوليات وبعض العقاقير المضرة.

 

صديقتي العزيزة، رغم أن الأمر يبدو مشكلة كبيرة في وجهة نظر الكثير، إلا أن علاجه ليس بصعب.

لأنني أعلم جيدا أن الطفل كلما عانى كلما عانت والدته ووالده بل وأحباؤه أيضا.

ولكن تفاءلي فمع التطور والتقدم الذي وصلنا إليه اليوم فأصبحت حلول مثل هذه المشكلات متاح للجميع.

بل ويجعل الطفل الذي يعاني يعود مثل ذويه ولا يختلف عنهم في شيء.

دمتِ سعيدة!

Exit mobile version