أنتِرحلة الحمل

التهاب الأذن الوسطى عند الحامل….الأسباب والأعراض وطرق العلاج

أسباب التهاب الأذن الوسطى أثناء الحمل

يمكن أن يكون التهاب الأذن الوسطى مزعج، وقد يحدث بسبب عدوى فطرية أو تراكم شمع الأذن أو بسبب الضغط الناتج أثناء الراحة. وقد يحدث التهاب الأذن الوسطى عندما تهاجم بعض البكتيريا أو الفيروسات الأذن الوسطى (الواقعة خلف طبلة الأذن) مما يؤدي إلى تراكم السوائل والتهاب الأذن الوسطى وهذا يسبب ألمًا شديدًا .

كما أنه قد تكون التهابات الأذن حادة أو مزمنة، والإلتهابات الحادة مؤلمة ولكنها تبقى لفترة قصيرة فقط، بينما تتكرر العدوى المزمنة وقد تؤدي إلى تلف دائم في الأذنين الداخلية والوسطى.

-أسباب التهاب الأذن الوسطى أثناء الحمل:

قد تسبب العديد من العوامل التهابات الأذن، لكن طبيبك هو الشخص المناسب لتحديد السبب الدقيق للألم والعدوى .

-مسببات الأمراض:

قد تحدث التهابات الأذن عندما تجد مسببات الأمراض مثل البكتيريا أو الفيروسات طريقًا إلى الأذن. حيث تسبب هذه العوامل  أمراضًا شائعة مثل المخاط الزائد والبرد والحساسية وإلتهابات الجيوب الأنفية والزوائد الأنفية المنتفخة التي تسبب الالتهاب .

ويؤدي الالتهاب إلى انسداد قناة إستاكيوس وهو الأنبوب الذي يربط الأذن الوسطى والبلعوم. ويتسبب هذا الإنسداد في تراكم السوائل في الأذن الوسطى مما يؤدي إلى حدوث عدوى وهذا قد يؤدي إلى ضعف مؤقت في السمع في بعض الحالات .

-أسباب أخرى:

1- تراكم شمع الأذن .

2- الضغط الناتج على الأذن أثناء الراحة أو النوم على الجنب .

وقد تكون التهابات الأذن حادة أو مزمنة. أما الالتهابات الحادة فتكون مؤلمة ولكنها تبقى لفترة قصيرة فقط، لكن العدوى المزمنة تتكرر، وقد تؤدي إلى تلف دائم في الأذنين الداخلية والوسطى. فإذا كنتي تعانين من التهابات الأذن المزمنة، فقد تكونين أكثر عرضة لخطر الإصابة بعدوى الأذن أثناء الحمل .

-أعراض التهاب الأذن الوسطى أثناء الحمل:

هناك عدة أعراض لعدوى الأذن منها مايلي:

1- آلام الأذن؛ وهي شديدة وتجعلك تشعرين بالخفقان داخل الأذن.

2- فقدان السمع.

3- صداع الرأس.

4- تصريف السوائل من الأذن.

5- شعور بالضغط داخل الأذن.

6- تورم في الأذن الداخلية أو الوسطى.

قد لا تلاحظين التورم داخل الأذن ويمكن للطبيب فقط رؤيته بإستخدام الأجهزة المستخدمة، وعادة ما تتضح العدوى من تلقاء نفسها؛ فإذا كانت خفيفة وتحدث للمرة الأولى، فيمكنك إتباع بعض العلاجات المنزلية. أما إذا كانت العدوى مزمنة وغير واضحة فقد تحتاجين إلى تقييم طبي .

-العلاجات المنزلية لعلاج التهاب الأذن الوسطى أثناء الحمل:

يمكن أن تكون العلاجات المنزلية المجربة والمختبرة خيارًا أفضل، ومع ذلك يفضل دائمًا مراجعة طبيبك قبل استخدام تلك العلاجات.

1- الخل:

من المعروف أن كلا من خل التفاح والخل الأبيض يحاربان جيدًا جميع أنواع الفطريات، حيث يعمل الخل على علاج الفطريات وقد يزيلها تماما أثناء عملية التصريف.

  • خذي ملعقة صغيرة من الخل والماء واخلطيهم جيدًا .
  • ستلقي على جانبك بحيث تكون الأذن المصابة في الأعلى.
  • يفضل نقع قطعة قطن في الخليط ووضعها على الأذن المصابة، ثم إتركيه لمدة 15 دقيقة وبعدها أزيلي السائل عن طريق لف رأسك في الإتجاه المعاكس.
  • بعدها قومي بتجفيف أذنك تمامًا .
  • إذا قمتي بذلك مرتين في اليوم، فقد تتخلصين من العدوى في غضون يومين أو ثلاثة أيام.

يمكنك أيضًا وضع الخليط في الأذن بإستخدام قطارة.

  • بللي أذنك ثم ضعي بعض القطن في الأذن، ثم اتركيه لمدة 15 دقيقة ثم أزيلي القطن .
  • نظفي أذنك بعدها باستخدام سماعات الأذن .

2- كيس الملح:

يمكن تخفيف ألم الأذن الناتج عن البرد أو الجيوب الأنفية عن طريق وضع كيس ملح دافئ أو زجاجة ماء دافئة على الأذن المصابة، فهو علاج تقليدي، لكنه قد يفيد كثيرا.

لوضع كيس ملح؛ خذي 100 جرام من الملح في مقلاة وقومي بتسخينه، ثم إحكمي الملح بقطعة قماش قطنية نظيفة واصنعي منها عبوة، ومن ثم ضعي الكيس على الأذن وامسحيه حتى تفقد الحرارة.

هذا العلاج قد يقلل أيضًا من الشعور بالضغط على الأذن .

-علاج التهاب الأذن الوسطى أثناء الحمل:

عادة ما تكون التهابات الأذن بكتيرية بطبيعتها، ويمكن أن تنتقل الميكروبات إلى داخل جسمك وتضعف جهاز المناعة. وقد يؤدي ذلك إلى تفاقم حالات العدوى والأمراض الأخرى. لذلك فإن خيار العلاج الأساسي هو طلب الرعاية الطبية.

1- علاج الالتهاب بالمضادات الحيوية:

في حالة الإصابة بعدوى الأذن الشديدة والمزمنة، قد يصف لك الطبيب مضادات حيوية بعد التأكد من أنها لا تؤثر سلبًا على الجنين. وسيصف لكي فقط تلك الأدوية التي تندرج تحت فئة الحمل حسب تصنيف إدارة الغذاء والدواء.

كما يتم وصف قطارات الأذن الطبية بشكل شائع ويمكنك وضع القطرات مباشرة على طرف قطني ثم إدخالها في الأذن.

وبهذه الطريقة يعمل الدواء بشكل أسرع وقد يكون له تأثير ضئيل على نمو الجنين.

2- الجراحة:

الجراحة هي الخيار الأخير والنادر الذي قد يختاره الأطباء. فإذا لم تختفي عدوى الأذن فقد يضطر الطبيب إلى إجراء عملية جراحية تُعرف باسم بضع الطبلة لتصريف السائل من الأذن الوسطى.

يمكنهم أيضًا لصق الأنابيب في الأذن لتسريب السوائل الزائدة ويمكن ذلك أن يساعدك التخلص من السوائل التي تؤثر على السمع بشكل أفضل، كما يخفف أيضًا العديد من الأعراض المصاحبة.

الجراحة هي أيضًا خيار إذا أصبحت اللحمية لديك كبيرة للغاية. وقد يتم اختيارها في الحالات الشديدة ويتم تأجيلها في الغالب إلى ما بعد الولادة لاستبعاد أي مخاطر لكل من الأم والطفل.

-هل يمكن أن تؤذي عدوى الأذن طفلك؟

طالما أن العدوى في الأذن لا تنتقل إلى مجرى الدم، فقد لا تؤثر على طفلك الذي لم يولد بعد. لذا يمكنك تناول الأدوية لعلاج العدوى في مراحلها الأولية.

المراجع :

https://www.momjunction.com/articles/precautions-to-keep-ear-infections-at-bay-during-pregnancy_0079271/

لمزيد من المقالات :

احمي طفلك من أعراض التهابات الأذن الوسطى

كل ما تودين معرفته عن تطعيم الأنفلونزا الموسمية

اظهر المزيد

اكتب تعليق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى