البقاء بالمنزل وتجديد العلاقات الزوجية

هناك عدة طرق لتجديد العلاقات الزوجية أثناء فترة البقاء بالمنزل

منذ بداية النصح بـ”البقاء في المنزل” العزل المنزلى ومن بعدها فرض حظر التجوال في العديد من الدول. بسبب تفشي فيروس كورونا حول العالم. ظهر طوفان جارف من التعليقات الكوميدية حول بقاء الأزواج معا لفترات طويلة فى المنزل. بل وتطور الأمر وشمل تداول منشورات فكاهية حول بقاء الأبناء والبنات. خاصة المراهقين لساعات طويلة تحت أعين الوالدين.

وبالطبع أعرب الكثيرون عن اعتقادهم بأن إجراء البقاء في المنزل بالإضافة إلى كونه وسيلة للحماية من العدوى بفيروس كورونا. أو نقلها للغير فهو يعد فرصة جيدة لدعم الصلات بين أفراد الأسرة الواحدة.

من أهم النصائح لصنع حوار جيد ومثمر بين الزوجين

لا شك في أن الوضع مخيف بالنسبة للجميع سواء على الأنفس أو الأهل والأحباب. في مثل هذه الحالة يحتاج المرء إلى التأكد من أنه وشريكة حياته يدعمان بعضهما بعضا عاطفيًا. ويمكنه تهدئة شريك الحياة بشكل دائم والتأكيد على أنه ليس هناك ما يدعو للقلق مع اتباع النصائح والتوجيهات الوقائية.

بدلًا من الشعور بالتوتر أو الاستسلام لحالات التقلب المزاجي. يمكن مساعدة بعضكما بعضا في التعامل مع التوتر وتخفيف حدته والمساندة غير المباشرة بطرح اقتراحات لأي أنشطة تكسر الملل وتبعث على الراحة. مثل مشاهدة أحد البرامج المفضلة أو الأفلام أو طهي بعض الوصفات اللذيذة.

إن لم تكن هناك هوايات مشتركة فقد حان الوقت والفرصة سانحة لاستكشاف بعض الهوايات الجديدة. ليتعلمها أو يمارسها شريكا الحياة مثل الرسم أو الرقص أو العزف على آلة موسيقية.

بعد ساعات النوم والأعمال المنزلية والأحاديث وغيره يبقى هناك وقت متاح لاستعادة الذكريات الجميلة والمواقف الطريفة.

يمكن فتح ألبومات الصور المطبوعة أو ملفات على الكمبيوتر التي تحتوي على ذكريات رائعة ولحظات حلوة قضاها الزوجان معًا.

لن يساعد ذلك في الاستمتاع بالوقت فحسب بل سيعمل أيضًا على تحقيق شعور غامر بالسعادة.

ربما يكون هناك نصائح بأن اليوغا والتأمل يؤديان إلى تقوية الجهاز المناعي وبالتالي توفران عنصر وقاية إضافيا. ولكن ستساعدان أيضا في الحفاظ على زيادة رباطة الجأش وخفض مستوى التوتر.

يمكن أيضا من خلال اليوغا والتأمل طرد الأفكار السلبية بعيدا عن العقل. إذا اشترك الزوجان معا في ممارسة أو تجريب تعلم ممارسة اليوغا والتأمل معًا. فإنهما سيتمكنان من الحصول على راحة البال معًا.

الخلاصة هو أن الحوار المثمر هو الذى يجب أن نستثمر فيه أوقاتنا خلال فترة “البقاء فى المنزل” العزل المنزلي. ولكن يجب ان  يحديد موعد الحوار وموضوع الحوار ونهتم بحوار كل منا. ثم نستثمر هذا الحوار فى المستقبل ونستثمر كل ما عرفناه عن شريكنا لتجميل حياتنا فيما بعد.

Exit mobile version