يحتاج الطفل لتنمية العديد من المهارات التي تسهل وجوده في هذا العالم، وتؤمن له الاتصال الصحيح مع من حوله، لذا فهناك مجموعة أنشطة متميزة تنمي مهارات طفلك لابد من معرفتها. فإذا كنت تبحثين عن أنشطة متميزة تنمي مهارات طفلك فيجب عليك قراءة هذا المقال.
أنشطة يمكنك ممارستها مع طفلك في الأيام الممطرة داخل المنزل
دور الأم في حياة طفلها
- توفير بيئة صحية ومساحة كافية للطفل؛ لتساعده على الحركة والإبداع واللعب وممارسة أنشطة تنمية المهارات.
- مراقبة الطفل والاستماع إلى صوته، ومن ثم معرفة ما يدور في عقله من أشياء.
- غرس الثقة والأمان بداخله فوجودك بجانب طفلك عند احتياجه إليك، يشعره بالطمأنينة والأمان العاطفي.
- خلق علاقة عاطفية مع طفلكِ، فأنتِ أول من يتعرف عليه بعد الولادة. وبالتالي تؤثر الأشهر والسنوات الأولى على حياة طفلكِ تأثيرًا عميقًا، ربما تنعكس عليه لاحقاً في السنوات القادمة اجتماعيًا وعاطفيًا.
- شرح مدى أهمية الأسرة وكونها العمود الفقري للعائلة، وتشجيعه بصورة دائمة على تناول الوجبات وقضاء الوقت مع أفرادها.
- إبداء الاهتمام لما يفعله طفلك من أنشطة على قدر الإستطاعة، وخاصةً عند ممارسة أنشطة تنمية المهارات اليومية، فهذا السلوك سيدفعه للقيام بها بشكل تلقائي حتى الكبر.
- تعليمه كيفية التعامل مع الأمور بطريقة إيجابية، بغض النظر عن كون الحياة صعبة لا تصفى لأحد، إلا أن مناقشة المشاكل وطريقة حلها ستساعده في التعامل معها بصورة أفضل.
- اطلبي منه ممارسة بعض الأعمال، مثل تنظيف غرفته أو المساعدة أثناء تحضير الطعام، واجعليه يشعر بالرضا والسعادة بغض النظر عن التعب الناتج عن ذلك.
- يمكنك مساعدة طفلك على تنمية مهاراتهم الحياتية، من خلال إتاحة الفرصة لهم لممارسة العديد من الأنشطة، والتي تساعدهم على النمو بشكل سليم.
أنشطة منزلية يمكنك مشاركتها مع طفلك داخل المنزل
أهمية تنمية مهارات طفلك
- تجعل الطفل قادر على اكتساب المعرفة واستقبال معلومات.
- تزيد من قدرة الطفل على التواصل اللفظي وكيف يعبر عن نفسه.
- تطور من مهارات الطفل وتجعله أكثر تواصلا مع الآخرين.
- تزيد من القدرات البدنية المتعلقة بالقراءة والكتابة.
- تزيد من قدرة الطفل على مواجهة مشاكله.
مقدمة سلسلة مهارات طفلك من الولادة حتى السنتين
أنشطة متميزة تنمي مهارات طفلك
إليك فيما يلي بعض الأنشطة المتميزة التي ستساعدك على تنمية المهارات لدى طفلك:
1. نشاط الألوان:
يعتبر نشاط ممتع وسهل ومتوفر، وبإمكانك استخدام الألوان الطبيعية أو الألوان العادية، وبالطبع سيحاول طفلك أكلها، فهذا جزء من استكشافه؛ لذلك كوني بجانبه كل الوقت واستمتعي.
فوائد اللعب بالألوان
- التعبير عن المشاعر.
- ربط التركيز البصري مع حركة اليدين.
- تطوير عضلات اليدين والأصابع.
- التركيز.
- تطور الحواس.
- تنمية الإبداع والخيال.
2. نشاط محفظة البطاقات:
نشاط خفيف وظريف ومفيد، ويُشغِل الطفل
ضعي الكرت أمام صغيرك، ثم اطلبي منه أن يفعل ذلك، وسينشغل صغيرك فترة طويلة وهو يضعهم ثم يخرجهم، وهذا النشاط لعمر ما فوق السنة. وتذكري دائماً أن اهتمامات الأطفال مختلفة، ففي حالة رفض طفلك هذا النشاط أو غيره فهذا لا يعني أن الخطأ من طفلك وتطوره.
كيفية تنمية مهارات الإدراك البصري لدى الأطفال؟
3. نشاط الصلصال:
هل يوجد أجمل من اللعب بالصلصال؟
خاصة إذا كان صلصالاً بيتياً، وخالياً من الأضرار.
المكونات:
- كوب واحد من الدقيق.
- كوب واحد ماء.
- ملعقة زيت طعام.
- ملون طعام.
- ملعقتان من خل أو ليمون.
الطريقة:
لابد من مشاركة طفلك في صنعها
ضعو كافة المكونات ما عدا ملون الطعام على نار هادئة لمدة عشر دقائق، مع استمرار التحريك حتى تتماسك المكونات.
نقسمها لعدة أجزاء، ونضع ألوان الطعام.
ثم نقدمها للطفل ليشكلها ويلعب بها كيفما يشاء دون خوف أو خطر؛ لأنها مصنوعة من مواد طبيعية.
4. نشاط المكعبات:
تعتبر المكعبات من الألعاب المميزة التي لها قدرة كبيرة على تنمية قدرات الأطفال. وخاصة المكعبات التعليمية التي تحتوي على أرقام وحروف يستخدمها الطفل تكوين كلمات أو مسائل حسابية. كما أنها تساعد على تزويد الأطفال بالعديد من المهارات الأخرى مثل:
- مهارة الإبداع
- مهارات علمية
- مهارات التحكم
دليلك لتنمية مهارات وقدرات طفلك.
5. لعبة البازل:
يوجد العديد من أشكال البازل المختلفة التي تتناسب مع عمر كل طفل لذلك دائمًا قومي بشراء ألعاب مميزة تساعد على تقوية مهارات طفلك داخل المنزل بشكل مستمر. كما أن البازل واحد من الألعاب المميزة التي تجذب انتباه للأطفال، وله قدرة هائلة على تنمية القوة الفكرية والذهنية عند الطفل. وذلك من خلال فك وتركيب أشكال البازل المتنوعة.
1- ألعاب تنمي مهارات طفلك في أسبوعه الأول
6. ممارسة الأنشطة التبادلية:
يجب مساعدة طفلك على الانخراط مع الأشخاص الجدد وبناء المهارات الإجتماعية، من خلال توفير فرص لأداء أنشطة وألعاب تبادلية، مثلاً يمكن تشجيع الطفل على دحرجة الكرة ذهاباً وإياباً بشكلٍ تبادلي أثناء اللعب مع صديق جديد، أو تشجيعه على التناوب في لعب لعبة معينة، فتكرار الأنشطة التي تعتمد على التبادل والمشاركة تشجَع الطفل على الإستجابة لصديقه الجديد في اللعب وتأسيس مهارات اجتماعية، والإنخراط معه بصورة أسرع، في حين أن اللعب مع الشخص الغريب كل منهم بلعبته الخاصة، دون تبادل الأدوار بينهم قد يؤخّر تشاركهما والانخراط بينهما.
المصادر:
