أضحية العيد من الشعائر الهامة في العيد الأضحى المبارك وسنقوم بتوضيح بعض النقاط الخاصة بها في هذا المقال
أضحية العيد ومفهومها
تعرف الأضحية في اللغة العربية على أنها كل ما يضحى به، أما تعريفها طبقاُ للشرع فهي ما يذبحه المسلم يوم النحر (أول يوم عيد الأضحى)
كذلك يستمر النحر في الأيام الثلاث التي تليه ويطلق عليها أيام التشريق، وذلك تقرباً لله سبحانه وتعالى.
وقد تم تشريع الأضحية في السنة الثانية من الهجرة، وهو نفس العام الذي شرعت فيه صلاة العيدين وكذلك زكاة المال.
أضحية العيد هي إحياء لما حدث مع سيدنا إبراهيم عليه السلام حين أمره الله تعالى بذبح ولده إسماعيل (عليه السلام) وذلك في يوم النحر.
يعد هذا تذكيراً للمؤمن بأهمية الصبر على البلاء وطاعة الله سبحانه وتعالى.
الشروط التي يجب أن تكون متوفرة في كل أضحية:
- الأضحية تتمثل في أنواع معينة من الحيوانات وهي البقر، والإبل، والأغنام التي تشمل (الخراف والماعز )
- تلك هي الأنواع التي يجب الالتزام بها طبقاً للشريعة الإسلامية.
- يجب أن يراعي عمر الأضحية، والتوقيت المناسب لذبحها.
- يجب أن تكون الأضحية في سن مناسب، ويشمل ذلك الماعز والغنم الضأن.
- إذا كانت من الغنم الضأن (الغنم الذي لديه صوف وهو الخروف) يجب أن تكون بلغت عمر الستة أشهر أو يزيد.
- إذا كانت من الغنم الماعز (الغنم الماعز تتميز بالشعر الكثيف) يجب أن تكون قد بلغت عام أو أكثر
- يجب أن لا يكون بها عيب، ألّا تكون مَعيبة ،حيث أن العيب يفسدها ويقلل من فيمتها، كما أنه يفسد لحمها مما يجعلها لا تحظى بالقبول .
- الأضحية بالشاه أو الماعز تكون عن شخص واحد فقط وذلك عند الحنابلة، فلا يجوز التشارك فيها، وإذا كانت الأسرة قادرة يفضل ذبح شاه عن كل فرد من أفراد الأسرة.
- أما المذهب الحنفي فهو يعتبر أن الشاه تكون على أهل البيت جميعاً حتى لو كان العدد كبير ولكنها لا تتعدى بيوتاً أخرى.
- أن تكون ملكاً للمضحي بطريقة شرعية، فلا تجوز أن تكون مسروقة أو مغصوبة أو تم شراؤها بمال حرام.
- كل شخص لا يجوز له أن يضحي بما لا يمتلكه، فذلك يعد عصياناً لأوامر الله سبحانه وتعالى.
- كما يجوز التوكيل في الذبح، طالما أن الأضحية تكون بمال الشخص المضحي وقد استعان بالوكيل من أجل إتخاذ الإجراء فقط.
- الوقت المحدد للأضحية هو يوم العيد بعد آداء صلاة عيد الأضحى ، ويستمر الوقت حتى غروب شمس رابع يوم في عيد الأضحى.
- يجب على المضحي ألا يقوم بحلق شعره أو قص أظفاره من ليلة الأول من شهر ذي الحجة وحتى وقت التضحية.
- يفضل أن يذبح المضحي بنفسه إن استطاع، وإن لم يكن يمكنه إسناذ ذلك لمن يستطيع أن يفعل ذلك.
- يجب على المضحي أن سحرص على أن يشهد الأضحية بنفسه لما في ذلك من قدر هام وثواب عظيم.
