الصفراء التكسيرية والفسيولوجية والفرق بينهما
أنواع الصفراء
الصفراء الفسيولوجية
وهي شائعة عند الأطفال، وفي غالبية الأطفال تكون نسبتها بسيطة، ولا تحتاج الدخول إلى حضانة، ويكون سببها في الغالب هو عدم قدرة الجسم على التعامل معها وهي تزداد بطريقة طبيعية.
الصفراء التكسيرية
تحدث نتيجة تكسير كرات الدم الحمراء، وذلك بسبب الاختلاف الناشئ بين فصيلة دم المولود عن فصيلة دم الأم حيث يجب أن، تكون:
فصيلة دم الأم O والمولود A أو B
أو تكون فصيلة دم الأم سالبة والمولود موجبة (وفي هذه الحالة لن يتأثر المولود الأول، ويمكن للأم أخذ حقنة RH بعد الولادة مباشرة إذا كان المولود موجب.
الصفراء التكسيرية والبيولوجية والفرق بينهما في الأعراض
أعراض الصفراء الفسيولوجية
اصفرار في لون الجلد والعين، يمكن للأم ملاحظة جلد المولود بعد الولادة أو المرافقين لها، حتى يمكن لها التأكد من لون الجلد.
تظهر الصفراء الفسيولوجية في الغالب على اليوم الثاني أو الثالث من الولادة، وتزداد بشكل تدريجي حتى اليوم السابع ثم تشرع في الانسحاب(لذا يلزم المتابعة).
أعراض الصفراء التكسيرية
تظهر الصفراء التكسيرية في خلال 24 ساعة من الولادة، وتزيد نسبتها بشكل سريع، لذا يلزم المتابعة حتى لا تصل لمستويات مرتفعة وتؤثر على الجهاز العصبي.
علامات مطمئنة في المولود
- أن يكون وزن المولود أكثر من 2500 كجم .
- متابعة التبول الخاص به ويكون بشكل طبيعي.
- أن يكون البراز لونه طبيعي وليس مائلاً للأبيض.
- أن يكون الطفل نشط ولا ينام لفترات طويلة ويرضع بشكل جيد.
الصفراء التكسيرية والبيولوجية وكيفية المتابعة
يجب أولاً المتابعة مع الطبيب، حتى يتسنى له تقييم الحالة العامة للطفل.
متابعة وزن المولود وعمره وكذلك فصيلة دم الأم.
إذا ارتفعت نسبة الصفراء يجب عمل تحليل للصفراء بالدم، وبناء على نتيجة التحليل يتم تحديد إذا ما كان في احتياج للحضّانة أم لا.
علاج الصفراء
متى يتم اللجوء للحضّانة
تعليمات هامة للأم في حالة وجود صفراء
الأعشاب غير مفيدة على الإطلاق في مرض الصفراء، بل أنها ستؤثر سلباً على الرضاعة.
يجب عدم لجوء الأم للبن الصناعي بشكل سريع، بل يجب التأني والاستماع لتعليمات الطبيب.
لا يوجد أهمية لوجود إضاءة صفراء مع نيون في غرفة المولود، بل يجب وجود إضاءة جيدة لملاحظة لون جلد الطفل.
إعطاء التطعيمات الخاصة بالمولود، أو إجراء عمليات الطهارة في مواعيدهم العادية.
المواليد ينامون لفترات طويلة في أول أيام بعد الولادة، لذا لا يجب ربط ذلك بالضرورة بمرض الصفراء.
الخلاصة
مرض الصفراء سواء الفسيولوجية أو التكسيرية يمكن تجاوزهم بسلام مع مولودك، ولكن يجب عليكي إتباع الإرشادات الطبية وعدم إهمال نصائح الطبيب.
يجب على عائلة المولود جميعها أن تحتضن المولود والأم سوياً، لأن الأم أيضاً تحتاج الكثير من الدعم في هذه الأوقات العصبية.
يمكنك متابعة كل ما يخص مولودك الجديد من خلال قراءة هذا المقال على الرابط التالي:
كل ما تحتاجينه من مستلزمات المولود الجديدة من الصيدلية
كما يمكنك قراءة تقرير منظمة اليونسيف عن كثير من المواليد واحتياجاتهم للقاحات والأدوية من خلال الرابط التالي:
لدي طفل مولود من ٣ ايام وتزداد الصفرا فور خروجه من الحضانه من ١٢ الي ١٦ خلال ساعه
مرحبًا، أهلاً بك. يرجى مراجعة الطبيب الخاص بك فورًا. قد يكون هناك مشكلة صحية تحتاج إلى علاج فوري. الصفراء في الأطفال الرضع هي حالة شائعة وعادة ما تتلاشى بشكل طبيع