أنتِرحلة الحمل

ماذا يحدث عند الإصابة بالالتهاب الرئوي أثناء الحمل؟

أعراض الالتهاب الرئوي لدى النساء الحوامل

يعد الالتهاب الرئوي مشكلة مستمرة ومنتشرة بين كبار السن والأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة.

والمثير للدهشة أن الالتهاب الرئوي هو السبب الرئيسي الثالث للوفاة عند النساء الحوامل .

كما أنه توجد علاقة بين إصابة النساء الحوامل بالالتهاب الرئوي وبين الولادة المبكرة.

حيث تحدث الولادة المبكرة بسبب نقص الأكسجين وهو الشئ الذي لا يتحمله الجنين.

وقد يشكل هذا المرض خطرًا كبيرًا على النساء الحوامل والجنين أيضًا.

فالتعريف المبكر لهذا المرض والعلاج القوي والرعاية التمريضية ضرورة لعلاج هذا المرض بنجاح.

والالتهاب الرئوي هو عملية التهابية تؤدي إلى تورم أنسجة الرئة الخلالي وتسرب السوائل إلى الحويصلات الهوائية.

مما يسبب نقص الأكسجين في الدم.

ومن أسباب الإصابة بهذا المرض هو العوامل المعدية مثل البكتيريا والفيروسات .

وكذلك العوامل غير المعدية مثل الطعام أو السوائل .

* أعراض الالتهاب الرئوي لدى النساء الحوامل:

نظرًا لأن هذا المرض غالبًا ما يبدأ على شكل نزلة برد فقد تواجهين أعراضًا .

مثل إلتهاب الحلق وآلام الجسم والصداع وقد ينطوي الإلتهاب الرئوي على أعراض أسوأ بكثير منها ما يلي .

  • صعوبات التنفس .
  • قشعريرة
  • ألم الصدر .
  • سعال يزداد سوءًا .
  • التعب المفرط .
  • حمى .
  • فقدان الشهية .
  • نفس سريع .
  • التقيؤ .

* أسباب الالتهاب الرئوي أثناء الحمل:

قد يُعرضك الحمل لخطر الإصابة بالالتهاب الرئوي، ويُعزى هذا جزئيًا إلى كبت المناعة الطبيعي أثناء الحمل.

ويحدث هذا لأن جسمك يعمل بجدية أكبر لدعم طفلك الذي ينمو.

فقد تكون النساء الحوامل أكثر عرضة للإصابة بالإنفلونزا وبسبب الحمل فقد تكون سعة الرئة منخفضة.

وهذا يجعلك أكثر عرضة للمضاعفات مثل الالتهاب الرئوي .

وتعتبر الالتهابات البكتيرية هى سبب الالتهاب الرئوي وغالبًا ما يُشار إليها بإسم الالتهاب الرئوي المكتسب .

وقد تشتمل على المستديمة النزلية، والميكوبلازما الرئوية، والعقدية الرئوية.

كما أنه يمكن أن تؤدي العدوى والمضاعفات الفيروسية التالية أيضًا إلى الإلتهاب الرئوي مثل الإنفلونزا، ومتلازمة الضائقة التنفسية، والحماق ( الجدري المائي ) .

ومن ناحية أخرى فقد تكوني أكثر عرضة للإصابة بالإلتهاب الرئوي إذا كنتي مصابة بأحد الأمراض التالية مثل :

  • إذا كانت مصابة بفقر الدم .
  • مصابة بالربو .
  • لديكي مرض مزمن .
  • تعملين مع الأطفال الصغار مثل الحضانة .
  • تقومين بزيارة المستشفيات أو دور رعاية المسنين بشكل متكرر .
  • لديك ضعف في المناعة .
  • إذا كنت مدخنة أو تجلسين بإستمرار بجانب أحد المدخنين .

* متى تتصلين بطبيبك:

يجب عليك الاتصال بطبيبك بمجرد أن تبدأي بمواجهة الأعراض التالية .

حيث أنه كلما زاد الإنتظار زاد خطر حدوث مضاعفات.

وغالبًا ما تُعتبر الإنفلونزا مقدمة للإصابة بهذا المرض خاصة أثناء فترة الحمل.

فإذا كنتي مصابة بالالتهاب الرئوي فقد تحتاجين للذهاب إلى المستشفى لمنع العدوى من التفاقم.

وقد تحتاجين إلى رعاية طبية طارئة إذا واجهتي الآتي:

  • ألم في بطنك .
  • ألم الصدر .
  • صعوبات في التنفس .
  • ارتفاع درجة الحرارة.
  • قئ يستمر لمدة 12 ساعة .
  • دوخة أو ضعف .
  • قلة حركة الجنين .

* هل يمكن أن يُسبب الالتهاب الرئوي مضاعفات أثناء الحمل؟

يمكن أن تؤدي حالات الإلتهاب الرئوي الشديدة أو غير المعالجة إلى مجموعة متنوعة من المضاعفات.

فقد تنخفض نسبة الأكسجين في الجسم لأن الرئتين لا تستطيعان إنتاج ما يكفي لإرساله حول الجسم.

وقد تحدث حالة تسمى الدبيلة حيث تتراكم السوائل حول الرئتين.

وفي بعض الأحيان يمكن أن تنتشر العدوى من خارج الرئتين إلى أجزاء أخرى من الجسم .

-وقد يسبب هذا المرض أيضًا مضاعفات مع الجنين وتشمل على :

1- الولادة المبكرة .

2- انخفاض الوزن عند الولادة .

3- الإجهاض .

4- توقف التنفس .

* كيف يتم تشخيص هذا المرض أثناء فترة الحمل؟

يمكن لطبيبك أن يعطيك تشخيصًا للإصابة بالالتهاب الرئوي الأمومي فقد يقوم طبيبك بما يلي :

  • يستمع إلى رئتيك .
  • أخذ صورة بالأشعة السينية للرئتين وهى آمنة مع الحمل .
  • تقييم الأعراض والتاريخ الصحي .
  • أخذ عينة من البلغم .

* كيف يتم علاجه؟

تعتبر العلاجات الشائعة للالتهاب الرئوي الفيروسي آمنة للاستخدام أثناء الحمل.

ويمكن للأدوية المضادة للفيروسات أن تكون علاج لهذا المرض في المراحل المبكرة.

ويمكن أيضًا استخدام العلاج التنفسي.

أما إذا كنتي مصابة بالالتهاب الرئوي الجرثومي فقد يصف لكي الطبيب مضادات حيوية .

حيث لا تستطيع المضادات الحيوية علاج الالتهابات الفيروسية .

ولتقليل الحمى والألم يمكن أن يوصي الطبيب بالمسكنات التي لا تستلزم وصفة طبية.

وبالإضافة إلى ذلك فإن النوم وشرب السوائل ضروريان أيضًا في شفائك.

ونذكرك بأنه ينبغي عليك ألا تتناولي أي أدوية أو مكملات جديدة بدون إستشارة طبيبك .

* كيفية الوقاية؟

أفضل طريقة للوقاية من هذا المرض هى تجنب الإصابة بالإنفلونزا والالتهابات الأخرى التي يمكن أن تسببه.

كما يفضل أن تقومي بالنظافة الجيدة فهى ضرورة للوقاية من الأمراض سواء كنتي حامل أو لا.

ويجب على النساء الحوامل الإنتباه بشكل خاص إلى :

  • غسل اليدين بشكل متكرر .

الحصول على قسط كافي من النوم .

  • تناول نظام غذائي صحي .
  • ممارسة الرياضة بإنتظام وهذا يساعد أيضًا في بناء جهاز المناعة .
  • تجنب المرضى الآخرين .

يوصى أيضًا بلقاحات الأنفلونزا للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالمرض.

فقد يساعد هذا اللقاح في حمايتك من الإصابة بالإنفلونزا أثناء الحمل.

وقد يساعد أيضًا في حماية الجنين، ووفقًا لجمعية الحمل الأمريكية فقد تستمر الحماية حتى يبلغ طفلك ستة أشهر من العمر .

المراجع :

https://www.healthline.com/health/pregnancy/pneumonia-and-pregnancy

 

لمزيد من المقالات :

هل من الآمن ارتداء الجوارب الضاغطة أثناء الحمل؟

تجلط الدم أثناء الحمل وكيف يتم تشخيصه

اظهر المزيد

اكتب تعليق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى