أنتِصحتك

مرض نقص الخميرة وأبرز أسباب الإصابة به

مرض نقص الخميرة هو مرض وراثي, حيث ينتقل هذا المرض من الوالدين إلى الأبناء. بالإضافة إلى أنه من أكثر الأمراض انتشارا حول العالم وبين الكثير من الناس. يعرف مرض نقص الخميرة بمرض فقر الدم. كما يطلق عليه العديد من الناس مرض الفول أو التفول والذي يحدث بسبب العوز السداسي للفوسفات, أي نقص في أحد الأنزيمات الموجودة في كرات الدم الحمراء والتي تعمل على أكسدة الأكسجين الذي يعمل بدوره على إمداد الجسم بالطاقة اللازمة للقيام بالأنشطة اليومية.

فقر الدم المنجلي: الأعراض والعلاج

تابعي معنا المقال للتعرف على مرض نقص الخميرة، وما هي أعراض المرض، وأسباب الإصابة به وعوامل الخطر، والمضاعفات الناتجة عن الإصابة به، وكيفية تشخيصه وطرق علاجه والوقاية من الإصابة به.

ما هو مرض نقص الخميرة؟

ما هو فقر الدم اللاتنسجي؟ وما هي أسباب الإصابة به؟ وما طرق علاجه؟

ويطلق عليه أيضا اسم مرض فقر الدم الناتج عن نقص ملحوظ في مستوى البروتين أو العوز السداسي لفوسفات الجلوكوز النازع للهيدروجين. وهو عبارة عن خلل إنزيمي منتشر بين الأشخاص السود. ومن الممكن أن ينتج عن هذا الخلل حدوث انحلال للدم بعد تناول أدوية معينة أو بسبب الإصابة بأمراض الدم الحادة، أو الإصابة بالالتهابات الفيروسية أو بالالتهابات البكتيرية.

كما أن الأشخاص المصابين بهذا المرض يكونون عرضة للوفاة. وذلك بسبب نقص نسبة الهيموجلوبين الموجودة في الدم أو ما يعرف بنصاب الدم. والذي يؤدي إلى تكسير الدم وانحلاله مما ينتج عنه ضعف عام أو حدوث الكثير من الإضطرابات في جميع أجهزة الجسم وبالأخص الجهاز المناعي. ولذلك يجب استشارة الطبيب لتشخيص المرض ومراقبته وعلاجه.

ما هي أسباب الإصابة بمرض نقص الخميرة؟

يعتبر مرض نقص الخميرة مرض وراثي. ولذلك يرجع السبب في الإصابة بهذا المرض إلى حدوث خلل إنزيمي أو اضطراب جيني للشخص الحامل للمرض. حيث ينتقل هذا الجين من الآباء إلى الأبناء.

فقر الدم أثناء الحمل والأطعمة التي ترفع مخزون الحديد

الأم الحامل والجنين

يؤثر نوع الطعام الذي تتناوله الأم في فترة الحمل على الجنين الحامل لجين المرض. مما يتسبب في زيادة احتمالية تعرض الجنين لتكسير كريات الدم الحمراء. ولكن جسم الأم في الغالب يقوم بالتخلص من هذا التكسير حتى لا يتأثر الجنين. أو قد يتعرض الجنين لتكسير كريات الدم أيضا أثناء عملية الولادة. مما يؤدي إلى ظهور بعض أعراض المرض بعد الولادة مباشرة. وتشمل هذه الأعراض اصفرار الجلد أو ما يسمى باليرقان. ولكن تختفي هذه الأعراض بالعلاج بعد فترة قصيرة من الولادة.

الأم المرضعة والطفل

يؤثر نوع الطعام الذي تتناوله الأم في فترة الرضاعة على الطفل الحامل لجين المرض. مما يتسبب في زيادة احتمالية تعرض الطفل لتكسير كريات الدم الحمراء. ولذلك يجب أن تحرص الأم على تجنب تناول الأطعمة التي تحفز ظهور أعراض هذا المرض طوال فترة الرضاعة.

ضعف جهاز المناعة عند الأطفال ونصائح لتقويته

ما هي محفزات ظهور مرض نقص الخميرة؟

إن مرض نقص الخميرة لا تظهر أعراضه على الوالدين الحاملين للمرض. كما أن هذا المرض يصيب الذكور بمعدل أكبر من الإناث. ويتعايش الطفل مع مرض نقص الخميرة الوراثي ولكن بدون ظهور أي أعراض. حيث تبدأ أعراض المرض في الظهور فقط عندما يبدأ الشخص الحامل للمرض في أكل الفول أو أي نوع من أنواع البقوليات. أو عند تعرضه لأي عدوى فيروسية  أو عدوى بكتيرية. حينها تبدأ أعراض المرض في الظهور وذلك بسبب تكسير كريات الدم الحمراء أو بسبب تناول أنواع معينة من الأدوية. ومن أبرز أنواع هذه الأدوية ما يلي:

  1. أدوية التهابات اللاستيرويدية
  2. علاج مرض الملاريا
  3. أدوية عدوى السلفوناميد
  4. الأسبرين

فرط ضغط الدم البابي: الأسباب والعلاج

ما هي أعراض الإصابة بمرض نقص الخميرة؟

لا تظهر أعراض مرض نقص الخميرة في الغالب على الشخص المصاب إلا في حالة تعرضه للمحفزات وتكون هذه الأعراض بسيطة  ولكن  في الغالب لا تظهر الأعراض إلا عندما تكون شديدة. ومعظم الحالات تختفي أعراض المرض لديهم بمجرد تجنب المحفزات.

ومن أبرز أعراض هذا المرض ما يلي:

  1. زيادة ملحوظة في سرعة ضربات القلب.
  2. شحوب بالوجه وخاصة في الفم أو اللسان أو الشفتين.
  3. تغير في لون البول.
  4. سرعة التنفس أو صعوبة في التنفس.
  5. تضخم في الطحال.
  6. الإصابة بإصفرار الجلد أو العيون.
  7. الإعياء والتعب الشديد.

فيتامينات الحمل التي يصفها لكِ الطبيب، ماهي أهمية كل منها؟

ما هي عوامل الخطر لحدوث مرض نقص الخميرة ؟

  1. التاريخ الوراثي مع هذا المرض.
  2. الأصل الأفريقي.
  3. العرق بالشرق الأوسط لدول حوض البحر الأبيض المتوسط.
  4. الذكورة.

ما هى بروتوكلات العلاج المتبعة للتخلص من هذا المرض؟

لعلاج مرض نقص الخميرة يجب التوقف أولا عن تناول محفزات المرض. والتي تسبب في ظهور أعراض مرض نقص الخميرة. حيث يساعد بالتأكيد التوقف عن تناول المحفزات في بعض الحالات على عدم ظهور أي أعراض لهذا المرض. ويعود المصاب في هذه الحالة إلى حالته الطبيعية دون الحاجة للعلاج.

أما في بعض الحالات التي يكون فيها المرض في مرحلة متطورة حيث تصل الإصابة إلى مرحلة فقر الدم. فيكون العلاج من خلال تطبيق الأكسجين أو نقل دم إلى المصاب حتى يسترجع الدم قدرته على نقل الأكسجين إلى خلايا الجسم.

اظهر المزيد

اكتب تعليق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى