الطفولة المبكرةطفلك

التبول اللإرادي الليلي .. ما أسبابه وكيف نتعامل معه؟

إن ضبط الإخراج -البول والبراز- تمثل أول عقبة يواجهها الطفل في حياته وهي تعني عنده تنظيم رغباته. وعلى حسب قوة العلاقة بين الوالدين والطفل من ناحية، وإحساس الطفل أن هذا الأمر غير لائق اجتماعيًا -رغم أنه يشعر عند فعله بالراحة- من ناحية أخرى، يتم ضبط الموقف بأن يسعى الطفل لضبط المثانة إرضاءا لأمه، ورغبة منه في الاستمتاع بالدفء العاطفي بينه وبينها. وبعض الأطفال يتمكن من الضبط في أواخر العام الأول من عمره، وبعضهم يستمر حتى العام الرابع غير منضبط، ونسبة من الأطفال يصعب عليهم ضبط الإخراج ليلًا لسن متأخرة بعد ذلك.لذا، سنناقش في هذا المقال مشكلة التبول اللإرداي.

 أسباب التبول اللاإرادي:

1- التهاب في مجرى البول، لذا يجب فحص البول.

2- الإصابة بالديدان التي تخرج من الشرج وتسبب أرقًا للطفل والتهابات في تلك المنطقة يصعب معها التحكم في الإخراج (الديدان الدبوسية) لذا يجب فحص البراز.

3- تناول سوائل بكثرة قبل النوم.

4- أسباب نفسية ومنها:

  • -الغيرة الناشئة من ولادة طفل جديد.
  • -أو إحساسه بالمنافسة غير المتكافئة مع إخوته.
  • -أو تحول أنظار كل من في البيت إلى شخص معين غيره فينتكس إلى المرحلة السابقة من عمره التي كان فيها محط أنظار الجميع، أو كان يحظى فيها برعاية وحنان أكثر.
  • -وفاة شخص كان يهتم بالطفل ويرعاه كأحد الوالدين أو الجد.
  • -شدة حماية الصغير وإجابة كل طلباته، بحيث لا يستطيع السيطرة على نفسه.

كيفية التعامل مع التبول اللإرادي الليلي:

-مبدئيًا، يمكن الانتظار حتى الثالثة والنصف من العمر، ولا يكون الضبط كاملًا لعدم اكتمال النمو العضوي لقوابض الجهاز الإخراجي.

  • -مرة أو مرتين كل 15 يومًا يمكن التغاضي عنها.
  • -في حالة تكرار الأمر بصورة منتظمة وبعد مرحلة من الانضباط الكامل، يتم عمل فحص بول و فحص براز، ويقوم طبيب الأطفال بكتابة العلاج اللازم في حالة وجود نتائج غير سوية.

إذا كانا خاليين ينصح بالآتي:

  1. -عدم تناول سوائل بكثرة بعد العشاء.
  2. -دخول الحمام قبل النوم.
  3. -إيقاظ الطفل ليلًا للتبول.
  4. -عدم بذل مجهود عنيف قبل النوم.
  5. -التغاضي عن اللوم عند بلل الفراش.
  6. -المكافأة عند جفافه.
  7. -ينصح الوالدان بعدم التشاجر أمام الأطفال، لأنه يساهم في تفاقم حالة التبول اللإرادي.
  8. -ينصح الوالدان بتوزيع الحنان والنظرات بالتساوي في حالة حضور الجميع.
  9. -عدم العناية بالطفل الصغير أمام الكبير.

وإذا تعقد الأمر بعد ذلك يمكن مراجعة الطبيب في الأمر.

والاتجاهات الحديثة في هذا الصدد تشير إلى أن الأمر في واقعه العضوي عبارة عن فروق فردية بين الأطفال في نضج الجهاز البولي. وأن الأمر غالبًا ما يكون له سوابق في الأسرة (خاله أو عمه) ويمكن التدقيق في أخذ تاريخ الحالة بسؤال الجد أو الجدة.

وبهذا نكون عرضنا لكي بشيء من التفصيل عن التبول اللإرادي الليلي وكيفية التعامل معه، نتمني لك ولطفلك كل الصحة .

ولتتعرفي علي الإشارات المبكرة لصعوبات التعلم اضغطي هنا

المراجع :

  • حاتم محمد آدم : 2003 ، الصحة النفسية للطفل ، مؤسسة اقرأ . مسترجع من

https://www.goodreads.com/book/show/18711625

اظهر المزيد

اكتب تعليق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى