صحتك

الكوليسترول أثناء فترة الحمل .. كيف يمكنك التحكم به؟

عندما تكونين حاملاً، فإن الاهتمام بصحتك لا يفيدك وحدك، ولكن أيضًا يفيد طفلك الذي ينمو بداخلك، فمن الوارد أن تواجهي بعض الأعراض منها ارتفاع الكوليسترول، والذي يمكن علاجه بمجموعة متنوعة من الأدوية للنساء غير الحوامل ولكن يكون أكثر صعوبة أثناء الحمل، لذلك سوف نعرض عليكم في هذه المقالة علي موقعنا يوميات مامي ما هي أعراض الكوليسترول أثناء فترة الحمل وكيفية التحكم به فتابعي معنا السطور التالية

الكوليسترول أثناء فترة الحمل

تزداد مستويات الكوليسترول بشكل طبيعي أثناء الحمل للمساعدة في توفير العناصر الغذائية اللازمة للجنين، حتى في النساء اللاتي لديهن نسبة كوليسترول طبيعية قبل الحمل أما بالنسبة للنساء اللاتي يعانين بالفعل من ارتفاع الكوليسترول، يمكن أن ترتفع المستويات أعلى. ولكن لحسن الحظ يمكن للمرأة أن تتخذ خطوات للسيطرة على الكوليسترول أثناء فترة الحمل  للمساعدة في ضمان صحتها وصحة أطفالها بأكبر قدر ممكن.

كما يمكنك توقع ارتفاع نسبة الكوليسترول لديك حيث تقول كارولين جونديل أخصائية التغذية في شركة الطب الإنجابي في ولاية كونيتيكت :إن مستويات الكوليسترول يمكن أن ترتفع بنسبة تصل من 25 إلى 50 % خلال الثلث الثاني والثالث من الحمل” وتقول أيضاً أن: “الكوليسترول ضروري لإنتاج ووظيفة هرمونات الستيرويد مثل الإستروجين والبروجسترون”. حيث أن هذه الهرمونات الجنسية ضرورية لحمل صحي وناجح، كما أنها ضرورية لنمو طفلك بشكل سليم. ويقول جونديل: “يلعب الكوليسترول دورًا هاما في نمو دماغ الطفل وأطرافه وتطوره وفي حليب الثدي الصحي”.

ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم: الأسباب والعلاج

هل يجب أن تقلقى من ارتفاع الكوليسترول؟

لا ينبغي أن تقلقي بشأن الزيادة الطبيعية في الكوليسترول، لأنه عادة ما تعود إلى مستوياتها الطبيعية من أربعة إلى ستة أسابيع بعد الولادة. أما إذا كنت تعانين من ارتفاع الكوليسترول حتى قبل الحمل، فيجب أن تتحدثي مع طبيبك نظرًا لأن بعض أدوية الكوليسترول قد لا يُنصح بها أثناء الحمل، فسيقوم الطبيب إما بتغيير أدويتك أو مساعدتك في التوصل إلى طرق أخرى للتحكم في الكوليسترول ومنها:

1. زيادة النشاط البدني.

2. تناول المزيد من الألياف.

3. الحصول على الدهون الصحية مثل تلك المشتقة من المكسرات والأفوكادو.

4. الحد من الأطعمة المقلية والغنية بالدهون المشبعة والسكريات.

5. إضافة الأطعمة الغنية بالأوميجا 3 أو المكملات الغذائية إلى نظامك الغذائي.

لماذا يرتفع الكوليسترول أثناء فترة الحمل؟

أنت بحاجة إلى الكوليسترول من أجل التطور السليم والصحي لطفلك، فهو يساعد على إنتاج الإستروجين والبروجسترون، وأيضاً تطوير حليب الثدي الصحي.

خطورة ارتفاع نسبة البروتين في الجسم….أسبابه وأعراضه

طرق طبيعية للحفاظ على نسبة الكوليسترول في الدم:

1. تناول الدهون الصحية مثل المكسرات والأفوكادو.

2. تجنب الأطعمة المقلية.

3. الحد من الدهون المشبعة.

4. الحد من السكر لخفض الدهون الثلاثية.

5. تناول المزيد من الألياف.

6. ممارسة التمارين بانتظام.

أمراض ارتفاع أو نقص نسبة كرات الدم البيضاء..أسبابها وأعراضها

ما هي أعراض ارتفاع الكوليسترول أثناء فترة الحمل؟

  • في الغالب لا يسبب ارتفاع الكوليسترول أي أعراض، لكن في بعض الحالات يتسبب في حالات طارئة، على سبيل المثال: يمكن أن تحدث النوبة القلبية أو السكتة الدماغية بسبب الضرر الناجم عن ارتفاع الكوليسترول
  • اختبار الدم هو الطريقه الوحيدة لمعرفة ما إذا كان مستوي الكوليسترول مرتفعًا جدًا ويمكنك إجراء اختبار الكوليسترول بعد أن تبلغى من العمر 20 عامًا، ثم إعادة فحص الكوليسترول كل 4 إلى 6 سنوات.
  • من الممكن أن يقترح عليك الطبيب فحص الكوليسترول بشكل متكرر إذا كان ارتفاع الكوليسترول وراثي من العائلة، أو إذا ظهرت عوامل خطر مثل ارتفاع في ضغط الدم أو أن تعاني من زيادة الوزن.

تسمم الدم: الأسباب والعلاج وطرق الوقاية

تشخيص ارتفاع الكوليسترول:

  • من السهل تشخيص ارتفاع الكوليسترول عن طريق فحص الدم المسمى لوحة الدهون. سيأخذ منك الطبيب عينة من الدم ويرسلها إلى المختبر لتحليلها وسيطلب منك  ألا تأكلى أو تشربى أي شيء لمدة 12 ساعة على الأقل قبل التحليل
  • تقيس لوحة الدهون كلا من: كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة وكوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة والكوليسترول الكلي والدهون الثلاثية حيث أن:
  1. كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة: أقل من 100 ملجرام / ديسيلتر
  2. كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة: 60 ملجرام / ديسيلتر أو أعلى
  3. الدهون الثلاثية: أقل من 150 مجرام / ديسيلتر

ويعتبر إجمالي الكوليسترول بشكل عام “مرتفعًا” إذا كان بين 200 و 239 ملجرام / ديسيلتر. تعتبر “عالية” إذا كانت أعلى من 240 ملجرام / ديسيلتر.

ويعتبر كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة بشكل عام “مرتفعًا” إذا كان بين 130 و 159 مجرام / ديسيلتر. يعتبر “مرتفع” إذا كان أعلى من 160 مجرام / ديسيلتر.

تجلط الدم أثناء الحمل وكيف يتم تشخيصه

كيف يمكن مراقبة مستويات الكوليسترول؟

توصى جمعية القلب الأمريكية بفحص مستويات الكوليسترول في الدم كل 4 إلى 6 سنوات إذا كنتى فوق سن العشرين وتتمتعين بصحة جيدة، وقد تحتاجين إلى فحص مستوى الكوليسترول لديك إذا كنت معرضة لخطر متزايد من ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.

وقد تحتاجين أيضًا إلى المزيد من فحوصات الكوليسترول المتكررة إذا كان لديك وراثة في مشاكل الكوليسترول أو النوبات القلبية في سن مبكرة، خاصةً إذا أثرت على والديك أو أجدادك من قبل نظرًا لأن ارتفاع الكوليسترول في الدم في المراحل المبكرة لا يسبب أعراضًا. فمن المهم اتباع بعض التعليمات:

  • اتبعى نظامًا غذائيًا صحيًا.
  • وحافظى على ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
  • وراقبى مستويات الكوليسترول بإنتظام عن طريق فحصها في عيادة الطبيب.

 

لمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على:

ما هو تأثير التهاب الكبد الوبائي على الحمل؟

اظهر المزيد

اكتب تعليق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى