أنتِوسائل منع الحمل

تأثير حبوب منع الحمل بعد تركها

أهمية حبوب منع الحمل

 

تعد حبوب منع الحمل من الوسائل الطبية الحديثة في منع الحمل وتنظيم التوازن الهرموني.
وذلك بسبب دورها في حل الكثير من المشاكل النسائية التي يمكن أن تعاني منها النشيطات جنسيًا وغيرهن.

وحبوب منع الحمل تعتمد اعتمادا رئيسيا على منع الحمل إمّا عن طريق إيقاف إنتاج البويضات من المبيض -بمعنى آخر إيقاف عملية الإباضة– أو عن طريق بمنع حدوث عملية تخصيبها من  الحيوان المنوي.

وهذا ما يسمح بإبقاء العلاقة الجنسية تسير بشكلها الطبيعي بدون تدخل موانع الحمل الأخرى مثل الواقي الذكري، أو  الوسائل الكيميائية الأخرى التي تقضي على الحيوانات المنوية.

متى يجب إيقاف تناول حبوب منع الحمل

إن للمرأة القدرة على إيقاف تناول حبوب منع الحمل متى أرادت، حتّى بوصولها لمنتصف الدورة -أو العلبة الدوائية-.

إلّا أنّ هذا التوقف يمكن أن يتسبب في إحداث الدورة الشهرية بشكل مباشر والبدء فيها.
ويمكن أن تستمر الدورة الشهرية لمدّة أسبوعين دون أن تتوقف، ولا توجد طريقة لإيقافها حينئذ.

لذلك لتجنّب هذا الأمر يمكن على من تتناول الحبوب كوسيلة لمنع الحمل أن تنتظر حتّى نهاية الحبوب كلها وبداية الطمث كما هو الحال في كل دورة شهرية.
ثمّ تقوم بالتوقف عن تناول هذه الحبوب بشكل نهائي مع انتهاء العلبة الدوائية.

ومن الأمور الأخرى التي يجب أن تؤخذ في الحسبان عند التوقف عن تناول حبوب منع الحمل، هو أهمية الانتهاء من العلبة الدوائية كلها. وذلك لتعلم المرأة بالضبط بداية دورتها ومتى موعد إباضتها التقريبي.

وذلك لتعزيز فرصتها في الحمل والإنجاب في تلك الفترة بالتحديد.  حيث تحدث الإباضة  في الفترة التي تسبق الدورة التالية بأربعة عشر يومًا تقريبا

وعند التوقف عن تناول حبوب منع الحمل وعدم عودة الدورة الشهرية لانتظامها خلال شهرين إلى ثلاثة أشهر، فعليك سيظتي مراجعة طبيبك لتحديد الخيار الأنسب بحسب حالتك الصحية ورغبتك في الإنجاب.

تأثير حبوب منع الحمل بعد تركها

 

هناك العديد من الأعراض التي تحدث نتيجة تأثير  تناول حبوب منع الحمل بعد تركها مباشرة.

من هذه الأعراض ما يحدث بسبب حالتك الصحية السابقة لتناولك احبوب منع الحمل. ومنها ما يحدث بسبب اضطراب التوازن الهرموني المؤقت بعد إيقاف تناول هذه الحبوب.
ومن أعراض تأثير حبوب منع الحمل بعد تركها ما يأتي:

حدوث الحمل:

وذلك أمر طبيعي جدًا. ولكن يمكن أن يحدث أبكر من المتوقع. فعادة ما يحدث هذا الأمر خلال عدّة أشهر بعد ترك الحبوب.

إلّا أنّ هذه الفترة يمكن أن تمتد حتّى السنة، وهذا أمر لا يستدعي الاهتمام أو الرعاية الطبية إلّا عند الرغبة بإنجاب الأطفال عند أم قريبة من سنّ انقطاع الطمث أو عند ترافق هذا الأمر مع أعراض نسائية أخرى.

اضطراب الدورة الشهرية:

والذي يمكن أن يستمر عدّة أشهر بعد إيقاف الحبوب، بالإضافة إلى الاضطرابات المتعلقة بالطمث وشدّته ومدّته. عودة PMS: وهي متلازمة ما قبل الدورة الشهرية، والتي يمكن أن يتم علاجها أساسًا بتناول حبوب منع الحمل.

التقلصات العضلية:

في منطقة البطن يحث تقلصات عضلية وفى الحوض أيضا خلال فترة الطمث وما قبله.

انخفاض الوزن:

عند النساء اللواتي تعرّضن لزيادة وزن بسبب تناولهنّ لحبوب منع الحمل، خصوصًا البروجسترونية أو البسيطة.

عودة بعض الأعراض الأخرى:

والتي يمكن أن تزول بتناول هذه الحبوب، مثل حبّ الشباب ونمو الشعر في المناطق غير المرغوبة.

عودة الرغبة الجنسية:

لوحظ عند 15% من النساء ارتفاع الرغبة الجنسية بإيقاف حبوب منع الحمل.

زوال الصداع:

والذي يمكن أن يكون أحد التأثيرات الجانبية لحبوب منع الحمل.

يمكنك أيضاً قراءة:

أنواع حبوب منع الحمل ومميزاتها وعيوبها

وسائل منع الحمل الأكثر أمانا أثناء الرضاعة

تأثير حبوب منع الحمل على الرغبة الجنسية

أسباب عدم انتظام الدورة الشهرية

التبويض وعلامات نزول البويضة

 

اظهر المزيد

اكتب تعليق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى