صحة طفلكطفلك

علاقة السباحة بحساسية الصدر لدى الأطفال…. هل يمكن أن تساعد في العلاج؟

علاقة السباحة بحساسية الصدر موضوع يتم إثارته بين الأمهات خصوصاً في فترة الشتاء. وتتساءل الكثيرات منهن عن كيفية الربط بينهما، وهل يمكن للسباحة أن تحمي أو تعالج هذا المرض لدى الأطفال.

للأسف الكثير من الأطفال يعانون كثيراً من الربو أو ما يُعرف بحساسية الصدر، مما يقلل كثيراً من قوة الجهاز المنااعي لديهم. خاصة مع تقلبات الجو في أيام الشتاء الباردة. وتلجأ الكثير من الأمهات للتوقف عن تمارين السباحة لأطفالهم في فصل الشتاء. تخوفاً لتعرضهم لنزلات برد.

ولكن بعد متابعتك لهذه المقالة وارد جداً تغير رأيك، وتستمرين في متابعة تمارين السباحة مع طفلك. خصوصاً من يعاني منهم من حساسية الصدر، ولكن بشروط معينة تعرفي عليها معنا.

حساسية الصدر عند الأطفال وممارسة الرياضة

حساسية الصدر هي أكثر أمراض الطفولة المزمنة شيوعًا، خاصة بين أطفال الجيل الحالي. ويتسبب في  صعوبة التنفس بسبب ضيق الشعب الهوائية.

وبسبب هذه الآثار السلبية غالبًا ما يتم توقف الأطفال عن المشاركة في الرياضة. ولكن تشير الأبحاث الجديدة الآن إلى أن هؤلاء الأطفال هم في أشد الحاجة لممارسة الرياضة عن غيرهم. وأفضل رياضةيمارسونها هؤلاء الأطفال هي السباحة.

كيف أعرف أن طفلي مصاب بمرض حساسية الصدر؟

أعراض حساسية الصدر عند الأطفال تشمل ما يلي:

  • الإرهاق وقلة القدرة على تحمل أقل مجهود.
  •  إبطاء الطفل أو توقفه عن اللعب.
  • السعال المستمر عادة في الليل أو مع النشاط. يبدأ السعال عادة في وقت متأخر من الليل أو في الساعات الأولى من الصباح. يمكن أن تكون جافة أو رطبة ومستمرة.
  • شكاوي مستمرة من آلام في الصدر.
  • رفض المشاركة في الرياضات والألعاب النشطة.
  • أزيز أو صافرة تصدر من صدر الطفل.

هل للسباحة دور في علاج حساسية الصدر؟

هناك طريقتين لعلاج حساسية الصدر لدى الأطفال، ولكن يجب أن تكون تحت إشراف طبي وأخصائيين تدريب فيما يتعلق بالسباحة.

الطريقة الأولى :- ممارسة الرياضة

يجب على الأطفال المصابين بالربو أو حساسية الصدر ممارسة الرياضة. وفي ذلك الأمر أوضح الكثير من الأطباء أنه طُلب من الأطفال المصابين بحساسية الصدر  فيما قبل التوقف عن ممارسة الرياضة. وقال الكثير منهم أنه في السنين الأخيرة أصبح النهج مختلف. حيث يتم تشجيع هؤلاء الأطفال على ممارسة الرياضة، خاصة وأن وباء السمنة أصبح مشكلة كبيرة منتشرة بين صغار السن.

الطريقة الثانية:- ممارسة السباحة

إن الرطوبة العالية في حمامات السباحة الداخلية أي المغطاه تحمي من نوبات الربو أو حساسية الصدر. الكثير من الأطباء فيما يخص شرح العلاج أوضحوا أن الحساسية تخدث نتيجة أن القصبات أو المجاري الهوائية تكون جافة.   وهذا يؤدي إلى سلسلة من ردود الفعل التي تضغط في نهاية المطاف على مجرى الهواء. إذا تمكنا من منع هذه الخطوة الأولية لتجفيف مجرى الهواء من خلال البقاء في بيئة رطبة، فإننا نمنع نوبة الربو معًا.

وبالتأكيد وجود الطفل في بيئة رطبة بدرجة حرارتها مناسبة لأجواء الشتاء الباردة عامل مهم لتحقيق ذلك.

 

البيئة المناسبة لممارسة طفلي السباحة في هذه الحالة

في البداية يجب استشارة الطبيب المعالج عن كون طفلك المصاب بحساسية الصدر مستعد لممارسة السباحة أم لا. ثم اللجوء لمتخصص في تمرين الأطفال على السباحة وإعلامه بحالة طفلك الصحية. والحرص أن يكون حمام السباحة به سخانات تجعل المياة دافئة مناسبة للنزول فيها.

أما بالنسبة لدورك فهو الحرص على أن يخرج الطفل من حمام السباحة مباشرة لمرحلة التنشيف. وألا يتعرض لهواء بارد بعد خروجه من حمام السباحة. ويجب أن يقوم يتغيير جميع ملابسه وألا تبقي أي ملابس مبللة عليه بعد الانتهاء من السباحة. مع الحرص على التغذية السليمة المليئة بالعناصر الغذائية المفيدة.

 

 

مصادر خارجية 

https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/19703065/

https://www.healthychildren.org/English/healthy-living/sports/Pages/Swimming.aspx

اظهر المزيد

اكتب تعليق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى