تربية طفلك

10 خطوات لتقوية علاقتك بأبنائك .. تعرفي عليهم

هل تعلم أن شعور طفلك بعاطفتك وتفهمك له تأثير إيجابي على قدراته العقلية؟ وكلما كانت العلاقة بينك وبين ابنك أضعف، كلما تأثر بشكل سلبي في جميع مناحي الحياة. وهذا نتيجة لدراسات كبرى. كثيرًا ما نسمع الأمهات يشكون من علاقتهن بأطفالهن ومن وجود فجوة تعترض سبيل تقوية هذه العلاقة.  يعود ذلك إلى عدد من الأسباب، من أبرزها عدم الإهتمام الكافي بأطفالهم والانشغال الشديد بالتواجد معهم، فضلاً عن التكنولوجيا الحديثة التي تسيطر على عقل الأطفال وتعزلهم عن عائلاتهم.  لذا في هذا المقال سوف نسرد عليكِ 10 خطوات لتقوية علاقتك بأبنائك. فتابعي معنا السطور التالية

تربية طفلك في عمر السنة .. ونصائح تساعدك في تلك التربية

10 خطوات لتقوية علاقتك بأبنائك

1. قولي له مشاعرك

منذ ولادته وحتى قبل ولادته، يمكن للطفل أن يشعر بعاطفة والدته، لذلك يجب عليك دائمًا إخباره بمشاعرك والتعبير عن حبك الذي لا مثيل له.  عانقي طفلك واجعليه يعانقك مرة آخرى لتجعليه يشعر بالأمان ويغرس فكرة أنك دائماً بجواره وتشاركي في كل ما يفعله. نشير هنا إلى مشكلة تواجه الكثير من الأمهات وهي أن تكون مشغولة بالعمل وتترك طفلها مع مربية طوال اليوم.  إذا كنتِ إحدى هؤلاء الأمهات، فلدينا نصيحتان لكِ.  أولاً لا تتعجلي في العودة إلى العمل وترك طفلك في سن مبكرة وحاولي تأجيل ذلك لأطول فترة ممكنة وإذا لم تستطيعي فعوضي عن وقتك بعيدًا عن طفلك بكل ما لديك.  ثانيًا لا تتركيه مع المربية عندما تكوني في المنزل. يجب أن يقتصر عملها في وقت غيابك فقط.

أهمية تعبير الطفل عن مشاعره وكيف نساعده في ذلك؟

2. لا تخلفي وعودك لطفلك

تأكدي من أنكِ لا تخلفي أي وعود تقطعيها لطفلك وإلا سيشعر بإنعدام الثقة وعدم الأمان.  احرصي دائماً على الوفاء بوعدك، إذا وعدتِ ابنك بأخذه في نزهة في الإجازة. فيجب عليكِ الوفاء بهذا الوعد وإلغاء أي مواعيد آخرى لديك.  في نهاية اليوم، من هو أهم من طفلك؟
هناك أيضًا وعود شفهية لا تعتبرها الأمهات أمرًا مهمًا، بينما ينتظرها الطفل بفارغ الصبر مثل الحصول على لعبة أو تناول وجبته المفضلة.  كل هذه الوعود الشفوية تبدو بسيطة بالنسبة لكِ ولكنها في الواقع ذات أهمية أكبر لطفلك مما قد تعتقد.

كبسولة لبناء أسرة ناجحة وسعيدة

3. علاقتك الفريدة بطفلك

اجعلي ابنك يشعر أن هناك علاقة خاصة بينكما تختلف عن علاقته مع المربية أو الأصدقاء أو أي شخص آخر.  أنت والدته وأقرب شخص إليه. لذا يمكنكما القيام بأشياء خاصة معاً مثل ألعاب معينة يلعبها معك فقط. وبعض الأغاني التي تغنيها معًا والقصص التي يسمعها منك فقط.

4. الخوف ونتائجه السلبية

يجب أن يخاف طفلك منك في بعض المواقف، لكن تأكدي من أن هذا الخوف لا يصل إلى نقطة إخفاء الأشياء. كوني أقرب صديق لطفلك ولا تعاقبيه إلا بقدر ما يستحقه خطأه. الحرمان من شيء يحبه ويريده هو أفضل طريقة للعقاب من الطرق الآخرى مثل الضرب أو الإهانة. والتي قد تحوله إلى طفل خائف أو يفتقر إلى الثقة بالنفس.

الفرق بين الفوبيا والخوف عند الأطفال

5. بناء علاقة احترام

إذا كنتِ تريدين الإحترام من ابنك، فيجب أن يكون هناك نموذج يُحتذى به من خلال احترامه.  لا تطلب منه أن لا يكرر ما تقوله عندما يسمع منك دائمًا الإهانات.  كوني قدوة له واستخدمي الكلمات اللطيفة والمهذبة معه وسوف يتعلم قولها بنفسه، واحترامه، وتحديداً أمام الناس. تبدأ شخصيات الأطفال في التبلور منذ طفولتهم وتتأثر بهذا السلوك.

6. اجعلي منه طفل مساعد

من الطرق الرائعة لتكوين علاقتك بأبنائك هي جعل طفلك يساعد والدته في مختلف المهام.  شجعيه على مساعدتك ولكن تأكدي من مراقبته عندما تطلب منه القيام بشيء حتى لا يؤذي نفسه.  اجعلي روح التعاون والصداقة تتجذر بينكما من خلال جعله يساعدك في المطبخ أو في المهام الآخرى في المنزل مثل ترتيب سريره أو ترتيب الغرفة أو أي أشياء آخرى يمكنه القيام بها.

أنشطة متميزة تنمي مهارات طفلك

7. وضع حدود زمنية لألعاب الفيديو

ترتكب بعض الأمهات خطأ ترك أطفالهن يلعبون بألعاب الفيديو الحديثة طوال الوقت أو أثناء تحضير الطعام أو القيام بالأعمال المنزلية الآخرى.  تأكدي من تعيين أوقات معينة لهذه الألعاب حتى لا يعتاد طفلك على الجلوس بمفرده وقضاء وقته في هذا العالم الإفتراضي.  يجب أن يلعب ألعابًا حقيقية ويؤدي أنشطة تتطلب مجهودًا بدنيًا وعقليًا. ومن الممكن أن تنضم إليه في هذه الأنشطة والألعاب.

ما هي الألعاب التمثيلية للطفل؟ وتأثيرها على شخصية طفلك

8. تناول الوجبات

يجب أن يكون طفلك معتاداً على تناول وجباته مع العائلة. هذا الأمر يعمل على سد الفجوة بينه وبين الأسرة إلى حد كبير. كما يجب عليكِ أن لا تحضري الطعام بشكل منفصل لكل فرد من أفراد الأسرة، بل احرصي على وضعه على الطاولة بحضور الجميع.  سيعطيك هذا فرصة للمشاركة في بعض المناقشات البسيطة أثناء تناول الطعام.

9. اهتمي بمناسباته الخاصة

يشعر الأطفال بسعادة كبيرة عندما يرون والديهم ينتبهون لمناسباتهم الخاصة مثل أعياد ميلادهم أو الإحتفال بالحصول على درجات جيدة في المدرسة وما إلى ذلك.  هذا سوف يساعدهم في تقوية العلاقة بين الطفل ووالديه. خططي معه لهذه الإحتفالات واجعليه يدعو أصدقاءه بنفسه.

10. اطلب رأي طفلك

يشعر الأطفال بالإضطهاد عندما لا يتمكنون من اختيار شيئ ما يريدونه. لذا اسمحي لطفلك بالإختيار وطلب رأيه في الأشياء التي تتعلق به مثل شراء الملابس أو الألعاب أو حتى الطعام الذي يفضل تناوله في المدرسة.  إذا وجد ابنك نفسه مضطرًا لفعل كل شيء تطلبيه منه بدون أخذ رأيه فسيشعر بالضيق منك ويتجنب التعامل معك.

المصادر:  https://baby-arabia.com/en/10-ways-to-strengthen-your-relationship-with-your-child/

اظهر المزيد

اكتب تعليق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى