الطلق الاصطناعي
يتبادر لدى بعض سؤال ما هو الطلق الاصطناعي.
هو الذي يعرف باسم تحفيز المخاض. وهو إجراء يتم فيه تحفيز انقباضات الرحم أثناء الحمل قبل بدء المخاض الطبيعي لتحفيز الولادة المهبلية.
والأسباب والحالات التي يوصي بها الطبيب إلى اللجوء للطلق الاصطناعي متعددة والتي ترتكز بالأساس على الحفاظ على صحة الأم أو صحة جنينها.
كما يعتبر من أحد العوامل الأكثر أهمية للتنبؤ بنسبة نجاح عملية الطلق الاصطناعي قبل القيام بها هي درجة أو مدى انتفاخ عنق الرحم.
وتتعدد فوائد الطلق الاصطناعي التي تفوق المخاطر المترتبة عليه.
أسباب اللجوء إلى الطلق الصناعي
يقوم الطبيب بتقييم صحة الأم وصحة الجنين وعمر الحمل ووزنه وحجمه بالإضافة إلى موضع الطفل في الرحم وحالة عنق الرحم قبل اللجوء إلى هذا الإجراء.
ومن أبرز الأسباب ما يأتى:
وجود مخاوف على صحة المرأة أو الطفل.
اقتراب تاريخ الولادة من أربعين أسبوعًا أو تخطيه.
الإصابة بعدوى في الرحم.
ظهور تأخر في نمو الجنين.
انخفاض مستويات السائل الأمنيوسي.
كما في بعض الحالات الطبية التي تشكل خطر على حياة المرأة أو الطفل قد يتم اللجوء إلى الطلق الاصطناعي.
وتشمل هذه الحالات ما يأتي:
ارتفاع ضغط دم.
الإصابة بتسمم الحمل.
مرض السكري.
أمراض الكلى.
الإصابة بمشاكل الدم.
طرق طبيعية لتحفيز المخاض
عند الوصول إلى الأسبوع الأربعين من الحمل يمكن اللجوء إلى طرق تحفيز المخاض الطبيعية مع ذلك فإن بعض هذه الطرق لم تؤكد فاعليتها.
وينصح دائما باستشارة الطبيب للتأكد من هذه الطرق حيث أن عملية تحفيز المخاض الطبيعية قد تزيد من خطر الولادة القيصرية.
ومن أبرز هذه الطرق الأتي:
ممارسة التمارين الرياضية على اختلافها والتي تساعد في رفع معدلات ضربات القلب ومن أبرزها المشي لمسافات طويلة.
ممارسة الجماع يساعد في زيادة إفراز الهرمون المسؤول عن انقباضات الرحم. مع ذلك ينصح بعدم ممارسة الجماع بعد نزول ماء الرحم تجنبا للإصابة بالعدوى.
زيادة معدل الانقباضات في الرحم عن طريق تحفيز حلمة الثدي. كما أن إرضاع الطفل والذي يعمل على تحفيز حلمة الثدي يساعد في تقلص الرحم وعودته إلى حالته الطبيعية بعد الولادة.
يساعد شاي أوراق التوت الأحمر عن طريق تناوله في تقوية الرحم استعدادًا لفترة المخاض.
