فقر الدم اللاتنسجي هو عبارة عن مرض يتسبب بعجز في تكوين خلايا الدم الثلاث التي تحتوي علي الهيموجلوبين. ومن ثم حدوث نقص في خلايا الدم والنخاع العظمي.
أسباب الإصابة بفقر الدم اللاتنسجي
هناك عدة أسباب تؤدي إلي الإصابة بهذا لمرض ومنها ما يلي:
العلاج الكيماوي
حيث أن أدوية العلاج الكيماوي تعد أكثر الأسباب التي تؤدي إلي الإصابة بهذا المرض.
حساسية من بعض الأدوية
مثل بعض أدوية تمييع الدم أو أدوية المضادات الحيوية أو الأدوية المضادة للالتهابات.
التعرض للمواد الكيميائية
عند التعرض للمواد الكيميائية مثل البنزين أو السولار لفترات طويلة فإن ذلك يزيد من فرص الإصابة بهذا المرض..
عدوى من بعض الفيروسات
عند الإصابة ببعض أنواع الفيروسات مثل الإيدز أو فيروس إبشتاين-بار فإن ذلك يحفز من الإصابة بهذا المرض.
الحمل
يمكن أن يؤدي الحمل إلي الإصابة بهذا المرض. ولكن ذلك يحدث فقط في الحالات النادرة.
أعراض الإصابة فقر الدم اللاتنسجي
هناك عدة أعراض ظهر علي المصاب بهذا المرض ومنها ما يلي:
- الشعور بالإعياءأو الحمي.
- ضيق في التنفس.
- عدم انتظام ضربات القلب أو تسارعها بشكل ملاحظ.سرعة ضربات القلب.
- تلون الجلد للون الشاحب.
- الإصابة بعدوى متكررة أو طويلة الأمد.
- وجود كدمات علي الجلد.
- الإصابة بنزيف الأنف أو نزيف في اللثة.
- نزيف مطول من الجروح.
- الإصابة بالطفح الجلدي.
- الشعور دوخة أو صداع دائم.
مضاعفات الإصابة فقر الدم اللاتنسجي
تشمل مضاعفات الإصابة بهذا الرض كلا مما يلي:
- نزيف أو التهابات شديدة.
- مضاعفات زراعة النخاع العظمي.
- ردود الفعل على الأدوية.
- داء ترسب الأصبغة الدموية.
تشخيص فقر الدم اللاتنسجي
هناك عدة طرق يتم من خلالها معرفة إذا كنت مصاب بهذا المرض أم لا. وأهمهم ما يلي:
تحليل الدم العادي
حيث يتسبب هذا المرض في خفض نسب خلايا الدم الحمراء وكرات الدم البيضاء والصفائح الدموية.
تحليل نخاع العظم
حيث يستخدم الطبيب إبرة لنزع عينة صغيرة من النخاع العظمي.حيث يتم نزع هذه العينة من إحدي العظام الكبيرة من جسمك مثل عظام الفخذ.
علاج فقر الدم اللاتنسجي
يتم علاج هذا المرض من خلال عدة طرق أهمها ما يلي:
زرع النخاع العظمي
يعد زرع النخاع العظمي من أكثر الأسباب الفعالة في علاج هذا المرض. حيث أن نسبة نجاحة تكون حوالي 90%. ويتعلق نجاح هذا العلاج بسن الشخص المصاب وتوفر المتبرعين.
استخدام أدوية مثبطة للمناعة
يلجأ الأطباء أحيانا إلي علاج المريض بتناول الأدوية المثبطة للمناعة. وذلك عند عدم توافر شروط إجراء عملية زرع النخاع العظمي. وتكون نسبة نجاح هذا العلاج حوالي 70% مما يعني أن هذا العلاج فعال أيضا لدي المرضي.
للمزيد
لماذا لا تستطيع الحامل التبرع بالدم؟
