أنتِصحتك

أعراض مرض القلاع المهبلي وطرق العلاج

مرض القلاع المهبلي يسمى بالتهاب المهبل الفطري أو داء المبيضات المهبلي أو عدوى الخميرة المهبلية. والمسبب الرئيسى له Candida وهو فطر من نوع الخمائر. ويحدث نتيجة نمو زائد للفطريات في المهبل والفرج.

وهو من الالتهابات الشائعة جدا عند النساء إذ يصيب 70% من النساء مرة واحدة في مرحلة ما من حياتهن لكن 8% منهن يعانين منه باستمرار.

ويعد مرض القلاع المهبلي المسبب الثاني الأكثر شيوعا لالتهاب المهبل بعد التهاب المهبل البكتيري ولا تعد هذه العدوى من الأمراض المنقولة جنسيا.

أعراض مرض القلاع المهبلي

تتراوح أعراض المرض بين الخفيفة والمتوسطة وتشمل ما يأتي:

حكة في المهبل والفرج.

إفرازات مهبلية تتراوح في كونها رقيقة كالماء أو سميكة وبيضاء اللون وليس لها رائحة.

الشعور بالحرقة خاصة أثناء التبول أو الجماع.

ألم وتهيج في المهبل.

ألم أثناء الجماع والتبول.

احمرار وتورم في الفرج.

الطفح المهبلي.

أسباب مرض القلاع المهبلي

تتواجد المبيضات مع أصناف من البكتيريا طبيعيا في المهبل. وعادة ما تكون غير مؤذية ويثبط نمو هذه المبيضات عن طريق جهاز المناعة السليم.

ونوع من البكتيريا يسمى البكتيريا العصوية اللبنية التي تفرز حامضا يقي من النمو المفرط للمبيضات.

لكن اختلال توازن تلك الفطريات يحدث نتيجة ضعف في الجهاز المناعي أو نقص في البكتيريا العصوية أو انخفاض مستوى حموضة المهبل أو أسباب أخرى.

ويتسبب بنموها غير الطبيعي وتسببها بمرض القلاع المهبلي.

عوامل خطورة الإصابة بمرض القلاع المهبلي

بسبب نقص في البكتيريا العصوية اللبنية ناتج من استخدام المضادات الحيوية وبالتالي انخفاض حموضة المهبل.

مرض السكري غير المسيطر عليه حيث تقل مقاومة الجسم للعدوى.

تناول بعض الأدوية لفترات طويلة مثل الكورتيزون وأدوية خفض المناعة وأدوية العلاج الكيميائي وأدوية القرحة الهضمية والحموضة.

ضعف جهاز المناعة نتيجة الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري HIV أو السرطان أو العلاج بالكورتيكوستيرويد أو نتيجة زيادة العمر.

ارتفاع مستوى هرمون الإستروجين ونتيجة الحمل أو تناول حبوب منع الحمل أو العلاج الهرموني المحتويان على تركيز عالٍ من الإستروجين.

الملابس الداخلية الضيقة وغير القطنية التي تحتفظ بالرطوبة إذ تساعد البيئة الدافئة والرطبة وسيئة التهوية على نمو المبيضات.

السمنة.

زيادة النشاط الجنسي وعلى الرغم من أن مرض القلاع المهبلي لا يعد من الأمراض المنقولة جنسيًا إلا أنه يرفع خطر الإصابة بالعدوى.

تشخيص مرض القلاع المهبلي

أخذ السيرة المرضية:

يسأل الطبيب عن التاريخ المرضي للمصابة وتناول أدوية تخفض المناعة.

فحص الحوض:

يجري الطبيب فحص الأعضاء التناسلية الخارجية للتحقق من وجود علامات العدوى ثم يستخدم منظارا مهبليا لفحص المهبل وعنق الرحم.

فحص إفرازات المهبل:

يرسل الطبيب عينة من إفرازات المهبل للاختبار وتحديد نوع الفطر المسبب للعدوى وذلك لتحديد نوع العلاج المناسب.

علاج مرض القلاع المهبلي

يعتمد علاج عدوى المبيضات على شدة العدوى ومدى تكرار الإصابة بها ففي حال كانت الأعراض خفيفة إلى متوسطة والإصابة غير متكررة يمكن استخدام ما يأتي:

العلاج المهبلي قصير الأجل:

تناول دواء مضاد للفطريات لمدة 3-7 أيام عادة ما يزيل العدوى وتتوفر الأدوية المضادة للفطريات على شكل مراهم وكريمات وأقراص وتحاميل.

ومن الأمثلة عليها بوتوكونازول وكلوتريمازول وميكونازول وتيركونازول يحتاج بعضها إلى وصفة طبية وبعضها الآخر يصرف بدون وصفة.

جرعة فردية من الأدوية الفموية:

يصف الطبيب جرعة فردية لمرة واحدة من فلوكونازول وفي حال كانت الأعراض أكثر حدة قد يوصي بتناول جرعتين فرديتين منه بفارق 3 أيام ولا يوصى بهذا العلاج للحوامل.

إذا كانت العدوى متكررة أو الأعراض شديدة فقد يستخدم:

العلاج المهبلي طويل الأجل:

تستخدم الأدوية المضادة للفطريات يوميا لمدة أسبوعين ثم مرة واحدة في الأسبوع لمدة 6 أشهر.

عدة جرعات من الأدوية الفموية:

يصف الطبيب جرعتين أو ثلاث جرعات من فلوكونازول الذي يؤخذ عن طريق الفم بدلا من العلاج المهبلي ولكن لا يوصى بهذا العلاج للحوامل.

اظهر المزيد

اكتب تعليق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى