طرق تساعدك في التواصل مع الاطفال بشكل افضل
ما هو التواصل مع الأطفال والرضع الجيد؟
مرحبًا بكل زوار يوميات مامي، يساعد التواصل مع الاطفال منذ الولادة بشكل لطيف وسريع الاستجابة على الشعور بالأمان والاطمئنان في عالمهم كما أنه يبني ويقوي العلاقات بين الأطفال وأولياء أمورهم والقائمين على رعايتهم .
ولتنمية المهارات وتطويرها ، يحتاج الأطفال إلى الأمان والاطمئنان والعلاقات القوية لذا فإن التواصل الجيد مع الأطفال ضروري للتنمية .
تربية طفلك في عمر السنة .. ونصائح تساعدك في تلك التربية
-ما هو التواصل مع الأطفال والرضع الجيد؟
التواصل الجيد هو:
1-إعطاء طفلك اهتمامك الكامل عندما تتواصلوا مع بعضكما البعض
2-تشجيع طفلك على التحدث معك حول ما يشعر به ويفكر فيه
3-الاستماع والاستجابة بطريقة حساسة لجميع أنواع الأشياء – ليس فقط الأشياء اللطيفة أو الأخبار السارة ، ولكن أيضًا الغضب والإحراج والحزن والخوف
4-التركيز على لغة الجسد ونبرة الصوت وكذلك الكلمات حتى تتمكنين حقًا من فهم ما يحاول طفلك التعبير عنه
9 طرق لكي تحصلين على مشاركة الزوج في تربية الأولاد
5-استخدام لغة جسدك لإظهار أنكِ مهتمة بما يريد طفلك مشاركته معك
6-مع الأخذ في الاعتبار ما يمكن لطفلك فهمه والمدة التي يمكنهم الانتباه إليها.
خمس أدوات أساسية للتربية الإيجابية
-نصائح تطوير التواصل الجيد مع طفلك؟
عندما تعملين على تطوير التواصل الجيد مع طفلك ، فإن ذلك يساعد طفلك على تطوير مهارات التواصل معك ومع الآخرين.
كما أنه يبني العلاقة بينكما لأنه يرسل رسالة مفادها أنكِ تقدرين أفكار طفلك ومشاعره.
وإليكِ بعض الأفكار:
الأسرار السبعة للوصول إلى التربية المثالية
1-خصصي وقتًا للتحدث والاستماع إلى بعضكما البعض.
فيمكن أن تكون الوجبات العائلية وقتًا رائعًا للقيام بذلك.
2-قومي بإيقاف تشغيل الهواتف وأجهزة الكمبيوتر وأجهزة التلفزيون عندما تتواصلين أنتِ وطفلك.
وهذا يوضح هذا أنكِ تركزين تمامًا على التفاعل أو المحادثة.
3-تحدثي عن الأشياء اليومية خلال يومك خصوصًا إذا كنتِ أنتِ وطفلك معتادين على التواصل كثيرًا.
فقد يسهل التحدث عند ظهور مشكلات كبيرة أو صعبة.
التربية البيئية وأهميتها لطفلك
4-كن منفتحًا للحديث عن جميع أنواع المشاعر ، بما في ذلك الغضب والفرح والإحباط والخوف والقلق.
فهذا يساعد طفلك على تطوير “مفردات المشاعر” ولكن من الأفضل الانتظار حتى تهدأ من المشاعر القوية مثل الغضب قبل التحدث عنها.
5-استمعي لما تخبرك به لغة جسد طفلك ، وحاولي الرد على الرسائل غير اللفظية أيضًا.
-طرق أخرى لتحسين التواصل مع الأطفال:
1-تجنبي الأسئلة المسدودة:
اسألي طفلك عن أنواع الأسئلة التي ستطيل التفاعل بدلاً من قطعه.
مثل الأسئلة التي تتطلب إجابة بنعم أو لا أو إجابة صحيحة تؤدي بالمحادثة إلى طريق مسدود.
فقد تعمل الأسئلة التي تطلب من الأطفال أن يصفوا أو يشرحوا أو يشاركونا الأفكار على إطالة المحادثة .
عشرة مواصفات لاختيار جليسة أطفال مناسبة
2-تحدثي لغتهم:
قومي بالرد على تصريحات ابنك من خلال طرح سؤال يعيد ذكر أو يستخدم بعض الكلمات نفسها التي استخدمها طفلك.
فعندما تستخدمين عبارات أو مصطلحات خاصة بالأطفال عند التواصل مع الأطفال ، فإنك تقوين ثقتهم في مهاراتهم التخاطبية واللفظية.
كما تطمئنهم إلى أن أفكارهم يتم الاستماع إليها وتقديرها.
3-شاركي بأفكارك:
شاركي بما تفكرين به مع طفلك على سبيل المثال إذا كنتِ محتارة بشأن كيفية إعادة ترتيب أثاثك ، فاجعلي طفلك يشارك في أسئلة مثل ، “لست متأكدًا من مكان وضع هذا الرف. أين تعتقد أنه سيكون مكانًا جيدًا؟ ”
4-مراقبة العلامات:
راقبي الطفل بحثًا عن علامات تدل على أن الوقت قد حان لإنهاء المحادثة.
فعندما يبدأ الطفل في التحديق في الفضاء أو إعطاء ردود سخيفة ، أو يطلب منك تكرار العديد من تعليقاتك ، فقد يكون الوقت قد حان لإيقاف التبادل.
5-عكس المشاعر:
من أهم المهارات التي يتمتع بها المستمع الجيد القدرة على وضع أنفسهم في مكان الآخرين أو التعاطف مع المتحدث من خلال محاولة فهم أفكاره ومشاعره.
وبصفتك أحد الوالدين ، حاولي أن تعكسي مشاعر أطفالك من خلال تكرارها.
قد تعكس مشاعر الطفل من خلال التعليق ، “يبدو الأمر كما لو كنت غاضبًا من مدرس الرياضيات.” إن إعادة صياغة ما قاله الأطفال أو إعادة صياغته مفيد عندما يواجهون مشاعر قوية قد لا يفهمونها تمامًا.
6-المساعدة في توضيح وربط الخبرات:
أثناء الاستماع ، حاول أن تجعل مشاعر طفلك واضحة من خلال التعبير عنها بكلماتك الخاصة.
فيمكن لمفرداتك الأوسع أن تساعد الأطفال على التعبير عن أنفسهم بأكبر قدر ممكن من الدقة والوضوح ومنحهم فهمًا أعمق للكلمات والأفكار الداخلية.
لمزيد من المقالات:
احمرار العين عند الأطفال: الأسباب و العلاج
المصادر:
