أنتِصحتك

تعرفي على أعراض ضعف النظر

ضعف النظر

 

يشير مصطلح ضعف النظر إلى الفقدان الوظيفي الدائم للبصر. والذي لا يمكن تصحيحه عن طريق تناول الأدوية أو الجراحة أو ارتداء النظارات.

كما قد يعاني المرضى المصابين من مجموعة واسعة من الأمراض والعيوب البصرية بالإضافة إلى درجات مختلفة من فقدان البصر.

كما يمكن تعريف ضعف البصر بأنه انخفاض ثنائي في حدة البصر أو المجال البصري نتيجة الخلل في النظام البصري.

ويؤثر ضعف البصر في القدرة على القيام بالواجبات الروتينية اليومية بالإضافة إلى الحد من النشاط لدى الأطفال.

وتشمل طرق تشخيص الحالة العديد من الاختبارات التي تبحث الأسباب المؤدية للإصابة وغيرها من فحوصات البصر.

أسباب ضعف النظر

تتعدد أعراض ضعف النظر نتيجة تعدد الأمراض والأسباب المؤدية للإصابة.

كما يعد السن عاملًا مهمًا في الإصابة بهذه الحالة.

وتلعب مشاكل العين المختلفة كالضمور البقعي ومرض الجلوكوما وإعتام عدسة العين بالإضافة إلى اعتلال العصب البصري دورًا في الإصابة خاصةً لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن خمسة وأربعين عامًا.

وتشمل الأسباب الأخرى المؤدية إلى الإصابة ما يأتي:

  • الإصابة بالزرق.
  • الإصابة بداء السكري.
  • الإصابة بسرطان العين.
  • الإصابة بالمهق.
  • السكتات الدماغية.
  • حدوث إصابة للعين.
  • حدوث إصابة للدماغ.

 

أعراض ضعف النظر

تتلخص أعراض ضعف النظر بالمسمى الذي تم إطلاقها على هذه الحالة بحيث يعاني المصابين من درجات مختلفة من ضعف النظر تؤدي إلى تقييد أنشطتهم اليومية.

كما يمكن أن يتصاحب مع هذه الحالة بعض الأعراض الأخرى المرتبطة بالأمراض المسببة لضعف النظر.

ومن أبرز أعراض ضعف النظر ما يأتي:

  • ظهور مشاكل في القراءة أو الطهي أو الخياطة.
  • ظهور مشكلة في الرؤية نتيجة عدم سطوع الأضواء كالمعتاد.
  • صعوبة التعرف على وجوه الأصدقاء والأقارب.
  • مواجهة صعوبة في عبور الطريق وقراءة العلامات.

كما يجب على الأشخاص الذين يعانون من أعراض ضعف النظر تحديد موعد مع الطبيب للمساعدة في علاج الحالة إن أمكن ومنع تدهور النظر مع الوقت.

كما أنه في حال عدم نجاع العلاجات التقليدية فإن الطبيب سيقوم باللجوء إلى خدمات تأهيل البصر والتي تتضمن فحص العين وتحديد درجة الضعف في الرؤية والتدرب على كيفية استخدام الأجهزة المرئية بالإضافة إلى التدرب على كيفية القيام بالأنشطة اليومية بطرق مختلفة.

 

تشخيص ضعف النظر

يمكن تشخيص ضعف النظر عن طريق الفحوصات المختلفة التي يقوم بها أخصائي العناية بالعيون والتي تشمل عدة فحوصات تعتمد على الإضاءة والمكبرات وأجهزة التخطيط الخاصة التي تساعد في اختبار حدة البصر وإدراك العمق والحقل البصري.

لذلك ينصح بطلب الرعاية الطبية في حالة ظهور أعراض ضعف النظر التي قد تؤدي إلى صعوبات في الرؤية وتمنع المصاب من ممارسة الأنشطة اليومية كالسفر والطبخ أو العمل والدراسة.

 

علاج ضعف النظر

يمكن علاج بعض الاضطرابات البصرية المؤدية إلى ظهور أعراض ضعف النظر كاعتلال الشبكية السكري. مع ذلك فإن استرداد البصر الطبيعي أو منع تدهور الحالة قد يكون صعبًا في بعض الأمراض.

وفي هذه الحالات قد يستفيد بعض المصابين من طرق العلاج الأخرى والتي تشمل ما يأتي:

  • ارتداء النظارات التلسكوبية.
  • ارتداء العدسات التي تعمل على تصفية الضوء.
  • ارتداء النظارات المكبرة.
  • استخدام المكبرات المحمولة.
  • تكبير عرض التلفزيون أو الفيديو عند المشاهدة.

كما يمكن استخدام بعض الأجهزة والبرامج للمساعدة في القيام بالمهام لدى الأشخاص الذين يعانون من أعراض ضعف البصر الحاد. ومن هذه الأجهزة ما يأتي:

  • استخدام برنامج قراءة النص.
  • استخدام برامج تدقيق الكتابة.
  • ارتداء الساعات عالية التباين والسطوع.
  • استخدام الساعات التي يمكن التحكم بها عن طريق الصوت.
  • استخدام الساعات والهواتف التي تحتوي على أعداد كبيرة.
  • استخدام الكتب المسموعة.

 

مضاعفات ضعف النظر

تظهر مضاعفات ضعف النظر نتيجة عدم القدرة على القيام بالمهام اليومية مما يؤدي إلى تعريض الشخص إلى الإصابات والحوادث بشكل أكبر.

كما تشير الدلائل والدراسات إلى أن فقدان الرؤية المجسمة وتصور العمق الذي يساعد الشخص في تحديد البيئة والمجسمات المحيطة به قد يزيد من فرص تعرض الشخص للتعثر أو السقوط أو الاصطدام بالأشياء المحيطة به.

كما قد يشكل ضعف النظر خطرًا على حياة الشخص عند عبور الطرقات أو القيادة.

 

أبرز أنواع ضعف النظر

تتعدد أنواع ضعف النظر والتي قد تحدث في أي جزء من العين مما قد يؤثر على الرؤية بزوايا مختلفة.

كما يتميز كل نوع من هذه الأنواع بأعراضه وعلاماته المختلفة.

لذلك فإن أعراض ضعف النظر تحتاج إلى التشخيص من قبل أخصائي العيون لتحديد نوع الضعف وطرق علاجه.

ومن أبرز هذه الأنواع ما يأتي:

  • فقدان الرؤية المركزية

وتظهر هذه الحالة على شكل نقطة عمياء في مركز رؤية المصاب.

  • فقدان الرؤية المحيطية أو الجانبية:

تعرف هذه الحالة بأنها عدم القدرة على رؤية الأشياء على الجانبين أو الجزء العلوي والسفلي من العين. كما أن الرؤية المركزية في هذه الحالة لا تزال سليمة.

  • الإصابة بالعمى الليلي:

هي عدم القدرة على الرؤية أو ضعف النظر في المناطق ضعيفة الإضاءة كالمسارح أو عند الخروج ليلًا.

  • حدوث عدم وضوح في الرؤية:

تؤدي هذه الحالة إلى ظهور المجسمات القريبة والبعيدة بشكل غير واضح.

  • الإصابة بالرؤية الضبابية:

يشعر الأشخاص المصابين بهذه الحالة بأن مجال الرؤية بالأكمل مغطى بفيلم أو وهج.

 

ضعف النظر الناجم عن مرض السكري

يؤدي مرض السكري إلى الإصابة باعتلال الشبكية والذي يعد أحد مضاعفات المرض التي تصيب العينين.

وينجم الخلل نتيجة تلف الأوعية الدموية للأنسجة الحساسة للضوء في شبكية العين.

كما يتطور اعتلال شبكية العين على مدار الوقت بحيث يبدأ النظر في التدهور تدريجيًا إلى حين الوصول إلى العمى.

وتظهر هذه المشكلة لدى المصابين بمرض السكري من النوع الأول والثاني في حال عدم التحكم بالمرض أو نتيجة زيادة فترة الإصابة به.

اظهر المزيد

اكتب تعليق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى