حديث الولادةطفلك

كيف أسعد طفلي الرضيع؟

كيف أسعد طفلي الرضيع؟ سؤال قد يرد إلى أذهان الكثير من الأمهات اللاتي يردن الأفضل لأطفالهن دائماً. وسنتعرف سوياً اليوم على بعض ما يجب عليكِ توفيره لطفلك الرضيع ليشعر بالارتياح والسعادة.

متي يبدأ الطفل بالاحساس بمشاعر السعادة؟

قد أثبت العلم الحديث أن الطفل ييتسم بعد بضع ساعات فقط من ولادته، ويتعرف على رائحة أمه بعد عشرة أيام ويستطيع أن يفرق بين الرجال والنساء بعد خمسة عشر يوماً، ولذلك فإن الرضيع يعرف الابتسامة والضحك قبل أن يتعرف على أمه، ومع أنه لا يعرف أن ابتسامته تعبير عن سروره، وإنما هي فقط عملية ارتخاء عضلات الوجه إلا إنها تعبر عن الراحة النفسية وتأتي تلقائية عندما تداعب وجنته أو فمه.

أفضل الطرق لإسعاد طفلك الرضيع

ويقدم لنا خبراء التربية وعلم النفس عدة نصائح الإدخال السعادة على قلب الطفل ليكف عن البكاء ومنها:

  • إطعام الطفل فور البكاء وخصوصا إذا كان حديث الولادة، لأنه قد يشعر بالجوع وإن كان قد تناول رضعته منذ ساعة واحدة فقط.
  • الحرص على إرضاعه رضاعة طبيعية لما لها فوائد كبيرة على صحة الطفل وأيضاً على شعوره بالارتياح والسعادة لاتصاله بالأم لفترات طويلة. و قد أثبتت دراسات عديدة أن الأطفال الذين يعتمدون علي الرضاعة الطبيعية يكونون في المستقبل أكثر اتزاناً نفسياً ومشبعين عاطفياً لما نالوه من اتصال بأمهاتهم في الصغر.
  • وعند الفطام يحتاج الطفل إلى مزيد من العطف والرعاية مع البسمة الحلوة على وجه أمه الهادئ لتخفف عنه مصابه الأليم في فقد الرضاعة من الثدي، فإذا حرم من ذلك خلال عملية الفطام، تحول إلى طفل عصبي ثائر كثير البكاء، وبفضل حنان الأم المتدفق ووجهها الحالم قد نتغلب على صرخات الطفل وبكائه وامتناعه عن النوم وإعادة السعادة إليه.
  • الغناء للطفل ومناغشته حتى النوم.
  • احرصي على وجود طفلك الرضيع بالقرب منك حتى تستطيعي الاعتناء به جيداً، فإن ذلك يكسبه اطمئنان وأمان نفسي كبير. يقول الدكتور سيرز: “يزدهر الأطفال الذين ينامون بجانب والديهم”.

وانتبهي أيضاً للآتي:

  • تغيير الحفاض أو الغيار الداخلي للطفل بشكل دائم. فإن بقاء الطفل غير نظيف يجعله غاضب وغير مطمئن.
  • حمل الطفل على الذراع واحتضانه على الصدر حتى يتم انتزاعه من همومه ويبعده عن البكاء.
  • وضع الطفل مستلقيا على معدته، عبر حجر الأم الحاني، وتدليك ظهره برقه وخفه.
  • حمل الطفل لأعلى والتجول به في الغرفة.
  • منح الطفل شيئا ليمصه مثل إصبع الأم أو الأب، أو أية دمي بلاستيكية نظيفة تهدئ من روعه.
  • يتم أرجحة الطفل على نحو أفقي بصورة منتظمة وهو محمول على الذراع.
  • يتم حمل الطفل لأعلى على كتفيه وتدليك ظهره بلطف لتخفيف آلام البطن.
  • بث الشعور بالأمان والأمن وذلك بلف الطفل في بطانية أو شال.
  • قطع بكاء الطفل بتشتيت نظره نحو حاجة يحبه مثال عروس أو دمى، حتى تستولي على انتباهه. وأهم شئ إشعار الطفل بحب والديه على الدوام، لأن ذلك يسعد الطفل ويهدئ من روعه.

ولا ننسي أن

أفضل وسيلة لإسعاد الطفل، ولاسيما في السنة الأولى من عمره، هي أن تطالعيه بوجه حنون هادي دائما. فإذا كانت الأم صارخة متذمرة ذات وجه عبوس صارم خافها الطفل وانفرط في البكاء، وبتكرار تطلع الوليد إلى أمه بوجهها الهادي الحنون وبتكرار سماع غنائها العذب الرخيم يهجر الرضيع بكاءه ويتحول إلى طفل هادئ الطباع لطيف المزاج وهذه هي بذور السعادة.

إذا كانت الأم تستعين بمربيه أو مرضعة لتساعدها على تنشئة الطفل، فلابد في عملية اختيارها أن تكون هادئة الطباع.

 

نتمني لكِ ولطفلك سعادة دائمة.

 

كما يمكنك الاطلاع علي المقالات الآتية:

مقولات خاطئة تجنبي تطبيقها أثناء رضاعة طفلك (1)

أسباب العناد عند طفلك

التخريب عند الأطفال .. أسباب وحلول

المراجع

إسماعيل عبدالكافي، موسوعة نمو وتربية الطفل

How to Have a Happy Baby

اظهر المزيد

اكتب تعليق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى